۲۵۵مشاهدات
وتشير عدد من هذه الدوائر إلى أن ليفني عملت بوظيفة 'إدارية' وليست مقاتلة أو عضو في الشبكة العملية للموساد، وهو النفي الذي يثير غضب السياسية الإسرائيلية التي طالما تشير إلى أن أعمالها وبطولاتها في الموساد ساعدت إسرائيل بصورة بالغة.
رمز الخبر: ۲۵۵۰۲
تأريخ النشر: 13 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: يبدو أن النيران المتصاعدة من البركان السياسي في إسرائيل تتصاعد وبقوة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية بعد شهرين.

وتجند الكثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية صفحاتها أو برامجها للإشادة بهذا السياسي أو الكشف عن الماضي السري لذلك المسؤول، والهدف دائماً ما يكون الصعود والاهتمام بهذا السياسي والتأثير بصورة إيجابية أو سلبية على شعبيته السياسية في النهاية.

آخر هؤلاء الساسة تسيبي ليفني حيث علا الحديث عن تاريخها السياسي في الكنيست بصورة درامية، وهو التاريخ الذي تشير فيه ليفني أو على الأقل تلمح، إلى أنها شاركت في بعض العمليات السرية بجهاز المخابرات العامة 'موساد'، الأمر الذي تنفيه بعض الدوائر الأخرى معتمدة على روايات وشهادات بعض المسؤولين السابقين في هذا الجهاز الحساس.

وتشير عدد من هذه الدوائر إلى أن ليفني عملت بوظيفة 'إدارية' وليست مقاتلة أو عضو في الشبكة العملية للموساد، وهو النفي الذي يثير غضب السياسية الإسرائيلية التي طالما تشير إلى أن أعمالها وبطولاتها في الموساد ساعدت إسرائيل بصورة بالغة.

وفي آخر لقاء لتسيبي ليفني مع الإعلام الإسرائيلي، قالت إنها كانت في بعثة خاصة في فرنسا مع الموساد. وهي البعثة التي قامت بعدد من المهام السرية التي لم ترض ليفني الكشف عنها.

وعلى الرغم من ذلك، فإن عدداً من المسؤولين الأمنيين في إسرائيل قللوا من إنجازات ليفني ولفتوا اليوم الإثنين في حديث مع صحيفة إسرائيل اليوم إن ليفني تحاول خلق صورة مغلوطة أنها كانت مقاتلة في الموساد، لكن في الحقيقة شغلت ليفني منصباً هامشياً أو بالأصح إدارياً'.

ويضيف هؤلاء أن ليفني توظف ماضيها في الموساد من أجل مصالحها السياسية، مضخمة الرواية للغاية.

ويشير التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها سماع أصوات تعارض رواية ليفني والموساد، ونفي عملها في منصب هام وحساس في هذا الجهاز جدير بالذكر أن صحيفة معاريف نشرت تحقيقاً سياسياً في عام 2009 كشفت فيه أن ليفني لم تقم بمهام قتالية في الموساد، إنما كانت مساعدة إدارية أو سكرتيرة وقضت خدمتها في شقة تابعة للمنظمة في باريس.

ولكن عموماً فإن ما نشرته صحيفة إسرائيل اليوم وما بثه التليفزيون الإسرائيلية يكشف حدة الصراع الانتخابي الإسرائيلية، وهو الصراع الذي يتصاعد مع اقتراب موعد الانتخابات بعد شهرين.

النهاية
رایکم