۲۴۳مشاهدات
يواصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جولته إلى عدد من دول منظمة "أوبك" في إطار سعيه لكبح انخفاض أسعار النفط الذي أثر سلبا على اقتصاد بلاده القائم أساسا على تصدير الذهب الأسود.
رمز الخبر: ۲۵۴۰۶
تأريخ النشر: 11 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : حط مادورو مساء السبت في العاصمة السعودية، أكبر مصدر للنفط داخل وخارج منظمة "أوبك" في زيارة للمملكة تستغرق يومين من المرتقب أن تقوده لاحقا إلى الجزائر، حيث يلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية السبت، أن ولي ولي العهد مقرن بن عبدالعزيز كان في استقبال مادورو بمطار الملك خالد الدولي في الرياض.
وتقول مصادر في العاصمة السعودية، إن مادورو سيبحث مع سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في حضور وزير النفط المهندس علي النعيمي "سبل وقف تأثير انخفاض أسعار النفط"، مشيرة إلى أنه سيحاول إقناع القيادة السعودية "بخفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار".
فنزويلا وإيران جنبا إلى جنب لكبح انخفاض أسعار النفط
وكان مادورو وصل الرياض قادما من طهران حيث التقى رئيسها الشيخ حسن روحاني، والإمام السيد علي الخامنئي، الذي اعتبر أن  "التراجع الغريب في أسعار النفط في وقت قصير هو مؤامرة سياسية ولا علاقة له بالسوق، فأعداؤنا المشتركون يستخدمون النفط حيلة سياسية، ولهم دور قطعا في هذا الانخفاض الشديد في الأسعار".
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية بأن الإمام الخامنئي "أيد اتفاقا بين رئيسي إيران وفنزويلا للقيام بحملة منسقة ضد انخفاض أسعار النفط".
وكان نيكولاس مادورو قد دعا من طهران إلى التعاون بين دول أوبك وخارجها لإعادة الاستقرار إلى أسعار النفط، بينما أكد الرئيس روحاني أن "هذا التعاون يمكن أن يحبط المخططات ضد أوبك ويثبت السعر عند حد معقول خلال العام الحالي"، واصفا تهاوي الأسعار بالمؤامرة.
رایکم