۳۹۰مشاهدات
أن عودة مشعل القاعدة الى ميدان الارهاب يشكل حالة من الغرابة في التوقيت الذي خرجت اليه القاعدة لتنفذ العمليات الاهرابية في فرنسا هذا الامر قد يوجد صورة مفادها القاعدة ستعود من جديد لتاحل محل داعش الذي قارب وقته على الانتهاء .
رمز الخبر: ۲۵۳۵۱
تأريخ النشر: 10 January 2015
لماذا خرجت القاعدة اليوم لتتبنى عملية الهجوم على فرنسا وتحديدا صحيفة شارلي ايبدو وباقي الهجمات الأخرى هل من هذا التحرك دوافع دولية ام هنالك نية الى منافسة داعش على مستوى عالمي وخاصة بعد سحب البساط من تحتها من قبل تنظيم داعش في سوريا والعراق وباقي دول المنطقة .

أن اعلان تنظيم القاعدة عن تبني الهجوم على الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو يعطي مؤشرا على وجود نوايا إرهابية قد تكون مدعومة دوليا لكي تعود القاعدة الى جادتها التي خرجت منها بفعل المنافس الجديد لها داعش وهذا الامر ربما يعطي صورة حقيقة الى تحرك مستتر تقوم به بعض الدول المنضوية ضمن التحالف الدولي ومنها فرنسا الى توسيع الصراع وتعقيد الازمة من خلال احياء الأنشطة الإرهابية لجهات التي تضررت من تواجد داعش أمثال القاعدة وبنفس الوقت أن ادعاء القاعدة بالنيل من المسيئين للرسول الكريم محمد (ص) الذين حاولوا تشوية صورة الرسول من خلال الرسوم الكاريكاتيرية التي تطاولت بها المجلة ونشرتها قبل عامين .

تنظيم داعش دعم تلك العملية من خلال زعيم خطباء داعش في الموصل الذي اعلن التأييد لهذا العملية والدعم لها من قبل التنظيم وبنفس الوقت التوعد بالمزيد وهنا قد يوجد مشاركة في العملية وتوحد بين المتخاصمين أمثال القاعدة وداعش وبنفس الوقت أن الاخوان سعيد وشريف كواشي اعلنا انتمائهم للقاعدة وهذا الإعلان كان غائب لفترة طويلة من الزمن لكون اغلب المعلنين للانتماء لجبهات التطرف كانت تدعم داعش ومبايعة البغدادي حتى الظواهري اشطاط لسانه وشعر رأسه وتبرء من داعش بعد الشعور بتضاؤل أرضية تواجدهم في المنطقة .

لماذا القاعدة الان عبارة تكرر هل قرب انتهاء داعش من قبل الحملات العسكرية في العراق وسوريا وبعض الأكاذيب لغارات التحالف التي بينت زيفها المتكرر لهذه التحرك وبينت عدم قناعة زعماء التحالف بأنهاء داعش لكن الصلابة المحلية لدى العراقيين والسوريين قد تدفع حلفاء الغرب الى حسم امر داعش بعد تأمين انعاش الغائب الحاضر وهي القاعدة لتعود ال الأوجه من جديد وان تكررت الغمليات الإرهابية في اروبا وربما المنطقة العربية وتبنتها فان الامر محتوم لكون البديل السابق سوف يعود لخوض منافسات جديد بصورة مختلفة وبهذا ينتهي امر داعش وحكايته الغريبة , لكون حسم امر داعش دون بديل سينتهى امر التواجد الغرب في المنطقة وهذا سيضر بمصالحهم ويزعزع مكانتهم العالمية .

المصدر : تيم كوركيس      
رایکم