شبکة تابناک الأخبارية: أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد علي ضروره تعزيز المقاومه في المنطقه و قال : ان الاعداء اصبحوا اليوم في موقف ضعيف و انفعالي في المنطقه و ذلك نتيجه للصمود البطولي الذي ابدته المقاومة.
و اشار الرئيس احمدي نجاد خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش الي تعاظم قوه المقاومه في المنطقه خلال العقود الاخيره و قال : لقد كانت شعوب المنطقه قبل 30 عاما في موقف دفاعي و انفعالي امام الاعداء ، اما اليوم فان الظروف تغيرت بصوره كامله.
و اعرب عن اعتقاده بان الغرب يعمل علي اضعاف الجبهه الايرانيه - السوريه و المقاومه في المنطقه و قال: تساند اليوم العديد من حكومات المنطقه و العالم خلافا لاراده الانظمه السلطويه، تساند ايران و سوريا و اصبحت جبهه المقاومه اكثر قوه و رصانه من الماضي.
و راي الرئيس الايراني بان الاعداء يعيشون حاليا في مازق سياسي و لا يمتلكون اسراتيجيه للخروج من ظروفهم الصعبه و اكد بان الاعداء يتخبطون حاليا في مستنقع يغوصون فيه كلما زادت تحركاتهم و ذلك بسبب وعي الشعوب و قال ان المقاومه تقف اليوم صامده امام الاطماع التوسعيه للاعداء.
و دعا الي تعزيز العلاقات الايرانيه السوريه و خاصه في المجال الاقتصادي و قال: يجب استخدام كافه الطاقات و الامكانات المتوفره لتوسيع مستوي العلاقات في كافه المجالات و خاصه علي الصعيد الاقتصادي.
من جانبه اكد رئيس مجلس الشعب السوري رغبه بلاده في تعزيز العلاقات الاقتصاديه مع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه معتبرا ذلك يصب لصالح المقاومه و بلدان المنطقه و قال: ان سوريا تسعي جاهده من خلال تجنيد كافه الطاقات و الامكانات لرفع مستوي العلاقات الاقتصاديه لتصل الي مستوي العلاقات السياسيه المتطوره القائمه بين طهران و دمشق.