۳۶۷مشاهدات
حين يقول رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.. «ان شيئا واحدا لست مستعدا لان افعله، ان تفقد اسرائيل عقلها، لن أ سمح بان يكون امن «مواطني» اسرائيل في ايدي أي جهة خارج الجيش الاسرائيلي».
رمز الخبر: ۲۵۳۰۴
تأريخ النشر: 08 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : فانه يعبر عن المأزق الذي بلغه الكيان الاسرائيلي، في ضوء مسلسل الاخفاقات الداخلية والهزائم على جبهة قطاع غزة، وقبله في جنوب لبنان.

موقف نتنياهو «ألانتخابي»، وصفه معارضوه بـ «ألضعيف»، انطلاقا من «ان مشكلة اسرائيل ليست في الحكم بل في الحاكم»، فنتنياهو واحد منهم، لان اسرائيل ناشطة في وضع خطط لهزائمها، سيما من «حزب الله» الذي بات يسيطر على العقل الاسرائيلي، فـ«حزب الله»، العدو اللدود للكيان الاسرائيلي الذي ما زال يعاني من تصدعات كبرى، جراء الهزائم التي مُني بها من المقاومة اللبنانية، وآخرها الهزيمة التي حققها «حزب الله» في مواجهته للعدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز العام 2006، يرى محللون صهاينة ان الحزب حاضر بقوة، في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية، فرئيس وزراء العدو وحين يهاجم اخصامه في حزب العمل الاسرائيلي، فانه يبرر ضعفه بابراز ضعفهم امام «حزب الله» ، فيقول «تسيبي ليفني وبوجي هرتسوغ لن يصمدا تحت الضغوط، فهل هما من سيحميان أمن «مواطني» اسرائيل؟ هل سيصمدان أمام «حماس» و«حزب الله»؟ وامام ايران؟ أو انهما سيستسلمان على الفور للاملاءات.

آخر ابتكارات جنرالات الحرب الاسرائيليين، في اطار الهلع الذي بات «يستوطن» في العقل العسكري الاسرائيلي، اعداد خطة اطلق عليها تسمية «ميلونيت»، مخصصة لاخلاء المستوطنات الاسرائيلية في الحرب المقبلة مع «حزب الله»، وفق ما اعلنت وسائل اعلام العدو التي اشارت الى ان الخطة تم اقرارها، وبموجبها، ستجلي كل المستوطنين في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان، في حال تجددت المواجهة الواسعة مع «حزب الله»، وفي الخطة، فان كل مستوطنة على الحدود يوجد لديها مستوطنة توأم في الوسط او في الجنوب، اضافة الى اخلاء المستوطنين ايضا الى فنادق وملاعب ودور خاصة. وذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو، ان الخطة هي احد اهم الدروس والعبر من المواجهات السابق التي خاضتها اسرائيل، سواء مع «حزب الله»، ام مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وهدف الخطة اخلاء جماعي للكثير من السكان في المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي في جنوب لبنان.

والخطة، بحسب اعلام العدو، معدة لاخلاء 20 ألف مستوطن الى تجمعات وفنادق ومؤسسات تربوية ومنشآت عسكرية تتبع لوزارة الحرب، بحيث يكون لكل مستوطنة «توأمها» للجوء اليها، وان مناورات جرت للتدريب على كيفية تنفيذ الخطة بتفاصيلها.

اما القناة الاولى الصهيونية فاشارت الى ان الحرب المقبلة مع «حزب الله» لن تقتصر فقط على مواجهات في البر والبحر والجو، بل ايضا تحت الارض، نتيجة لتوقع وجود انفاق هجومية لـ«حزب الله» على طول الحدود، مضيفة ان «الجيش يبني العديد من الأنفاق التدريبية في عدة قواعد لتدريب القوات تمهيداً للمواجهة القادمة التي لا يشك احد انها قادمة.

وتخلص القناة الى القول.. ليس فقط ساحة غزة تثير القلق فيما يتعلق بالأنفاق، فـ«حزب الله» ايضاً في الشمال يطور منظومة انفاق هجومية تحت الارض، تثير القلق اكثر لدى اوساط الجيش الاسرائيلي.
رایکم
آخرالاخبار