۴۲۱مشاهدات
كان سليم الحص رئيساً للحكومة التي شهدت الاحتلال الأول للجنوب اللبناني عام 1978 ولعله القدر أيضاً الذي جعله رئيساً للحكومة التي شهدت التحرير عام 2000. عقدان وثّقا علاقته بالمقاومة وبفعلها ونظرته إلى إسرائيل وخطرها.
رمز الخبر: ۲۵۲۷۳
تأريخ النشر: 07 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : لم يقصد هو إنما القدر أمر.. في عهده جنوب لبنان إحتل ومن ثم حرّر. تحرير قال فيه سليم الحص "إنها المرة الأولى التي يخلي فيها العدو الإسرائيلي أرضاً عربية بالقوة وهذا يعود الفضل فيه للمقاومة الباسلة ولصمود الشعب الأبي المناضل".
شهد عهده الاحتلال الأول عام 1978. حينها أبى إلا أن يشارك أهل مدينة صور اللبنانية الجنوبية وجع القصف الإسرائيلي على الأرض.
لم تقتصر مواقفة المؤيدة للمقاومة سنوات حكمه، بل كان في كل موقف ومناسبة يعبر عن ذلك، المقاومة في لبنان تماماً كما في فلسطين والوجع واحد هناك وهناك، وجع الإحتلال ووجع الإعتداءات.
وهو لطالما عبر عن استنكاره قتل الأطفال في فلسطين والشيوخ والعجائز واغتصاب الأرض كما استنكر الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل ومدها بالسلاح.
في بيروت أو دمشق أو حيثما كان، الحص صاحب رؤية واحدة وخط ونهج ثابتين فيما يتعلق بإسرائيل. وسليم الحص رئيس حكومة التحرير هو عينه سليم الحص رئيس حكومة المقاومة.
المصدر: الميادين
رایکم