۳۷۹مشاهدات
أنفق النظام السعودي مليارات الدولارات في تجنيد الارهابيين والمرتزقة واستخدم ومايزال كافة الوسائل لتخريب وتدمير الساحات العربية، بصفته نظاما خدماتيا وظيفيا لدى أمريكا والصهاينة، وما تشهده الاراضي السورية والعراقية وغيرها، هو بفعل السياسة السعودية الشيطانية الحاقدة ، التي لا تريد خيرا للاسلام والعروبة.
رمز الخبر: ۲۵۲۶۳
تأريخ النشر: 07 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية :  النظام السعودي نفسه، يصر على رعاية أعمال الارهاب والاجرام في سوريا والعراق واليمن وغيرها من الساحات، ويعرقل أي توجه وأية جهود لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، ولأن الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها ، صمدت في وجه الارهاب والعصابات الارهابية، فقد آل سعود صوابهم ، وواصلوا حشد المرتزقة وضخ السلاح عبر دول محيطة في بسوريا والعراق، لكن، هذا الارهاب الذي مولته ورعته الرياض وباركته ودعمته واشنطن وأنقرة وتل أبيب، أخذ يرتد الى ساحات دول مشاركة في المؤامرة الارهابية الكونية ضد الشعب السوري.
ومنذ فترة، والارهاب يقضّ مضاجع نظام آل سعود، وتخوفه من ارتداد الارهاب، تحوّل الى حقيقة تترجم على الأرض، رغم الاجراءات الأمنية الاستثنائية من جانب النظام المذكور.
إرهاب مرتد متصاعد، ها هو يضرب قائد حرس الحدود السعودي بالمنطقة الشمالية ومركز "سويف" الحدودي، إرهاب يضرب خاصرة النظام السعودي، وهي "خاصرة رخوة"، وليس كما يتخيل أركان نظام آل سعود الذي نصبّه الغرب الانكليز أولا والأمريكان ثانيا ، والذي تربطه علاقات حميمية مع اسرائيل، فالجزاء من جنس العمل، وهذا النظام بات أحد أعداء الأمة العربية والاسلامية ، وها هو يتلقى ضربات العصابات الارهابية التي مولها ودعمها بالمال والسلاح والمرتزقة.
المصدر : المنار
رایکم