۲۷۶مشاهدات
المدير العام للوكالة‌ الدولية للطاقة الذرية:
المزاعم الغربية ضد برنامج ايران النووي السلمي، تطلق في وقت يمتلك الكيان الصهيوني عشرات الرؤوس النووية ولا يسمح حتي لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشآته النووية.
رمز الخبر: ۲۵۱۷
تأريخ النشر: 10 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو آمانو علي اشراف الوكالة علي نشاطات ايران النووية، وقال: لا يمكن القول بان ايران تسعي وراء برنامج نووي عسكري.
   
واضاف امانو في تصريح لصحيفة اشبيغل الالمانية، ان ايران لديها اكثر من 3 الاف و103كيلوغرامات من اليورانيوم منخفض التخصيب ونحو 33 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة اعلي وكلاهما يخضعان للرقابة.

ودعا امانو في نفس الوقت وفي تصريح متناقض، ايران الي ابداء المزيد من الشفافية في برنامجها النووي.

ولم يوضح المدير العام للوكالة فيما لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطلعة علي الحجم الدقيق لليورانيوم المخصب في ايران ولديها اشراف تام عليه فما معني ابداء ايران المزيد من الشفافية.

وردا علي سوال فيما اذا كان سيزور طهران ام لا ؟ قال آمانو 'انني ارغب بزيارة طهران لكن ليس لابلاغ التحية بل احرص علي تحقيق تطور'.

يذكر ان الدول الغربية خاصة‌ امريكا تعتبر نشاطات ايران النووية السلمية بانها مساع للحصول علي القنبلة النووية.

في حين ان العديد من التقارير الصادرة عن المدير العام الحالي والسابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نفت وجود اي انحراف في برنامج ايران النووي.

واعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية في العديد من المناسبات ومن خلال رفضها لمزاعم الغرب، ترحيبها باجراء اللقاءات والحوار من اجل التعاون النووي.

كما اكد مسؤولو الجمهورية الاسلامية الايرانية بانهم غير مستعدين ابدا لادراج موضوع حقوق الشعب الايراني النووية علي جدول اعمال المحادثات.

المزاعم الغربية ضد برنامج ايران النووي السلمي، تطلق في وقت يمتلك الكيان الصهيوني عشرات الرؤوس النووية ولا يسمح حتي لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشآته النووية.

هذه المعايير المزدوجة للغرب ازاء النشاطات النووية في العالم تثير التساؤل امام مصداقية المنظمات الدولية من قبل الراي العام العالمي.
رایکم