۳۷۵مشاهدات
وضعت صحيفة "فورين بوليسي" الأميركية قائمة بأكثر الشخصيات قساوة التي أثرت أو غيرت في الأحداث السياسية ومجريات الأمور في المنطقة العربية والعالم.
رمز الخبر: ۲۵۰۸۸
تأريخ النشر: 04 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : افاد موقع " بوابة الوسط " ان العام 2014 شهد كثيرًا من التغيرات على الساحة السياسية في معظم دول العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وظهر عددٌ كبيرٌ من الاشخاص الذين أثروا بشكل فعلي في مجريات الأحداث وغيروا ايضًا في خارطة المستقبل كان في طليعتهم:
1- البغدادي
أوردت الصحيفة أنَّ أبو بكر البغدادي على رأس قائمة الأشخاص الأكثر شرا وقساوة لأنَّه أعاد تعريف الإرهاب في القرن الحادي والعشرين، على وصف الصحيفة.
تقول الصحيفة إنَّه في أقل من عقد استطاع البغدادي أن يتحوَّل من رجل دين إلى رجل يتربع على قمة أكبر تنظيم إرهابي يقوم بإعادة ترسيم حدود الشرق الأوسط حتى لُقِّب بـ«أخطر رجل في العالم»، مضيفة أنَّ البغدادي ظهر بشكل وصفته الصحيفة بـ«الصاروخي»، واستطاع بواسطة تنظيم «داعش» أن يسيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا وصدم العالم بمشاهد الذبح والإعدام العلنية التي يقوم بها التنظيم.
وأضافت الصحيفة أنَّ البغدادي أحدث ثورة في الطريقة التي تتحصل بها الجماعات على الأموال والتمويل، فبدلًا عن الاعتماد على المساعدات الخارجية، يحصل «داعش» على ملايين الدولارات يوميًّا من خلال بيع النفط وعمليات الخطف والفدية.
2- حجاج العجمي وعبد الرحمن خلف العنيزي
أدرجت الصحيفة حجاج العجمي وعبد الرحمن خلف ضمن قائمتها لقيامهما بتغيير طرق تمويل الإرهاب في العالم، إذ قام الرجلان بتحويل كم هائل من الأموال إلى تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، وطووا من طرق تمويل الجماعات المتطرفة بإضافة عائدات بيع النفط والابتزاز.
وأضافت الصحيفة أنَّ العنيزي سهَّل عملية تنقل المتطرفين بين البلدان وعمل مع تنظيم القاعدة في اليمن، فضلاً عن استغلاله مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها في الحصول على الأموال من المتشددين في الجزيرة العربية.
3- جون
أدرجت الصحيفة "جون" ضمن قائمتها لكونه ممثل المقاتلين الأجانب الذين انضموا لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق.
وتقول الصحيفة إنَّ ظاهرة انضمام المقاتلين الأجانب إلى التنظيمات الإرهابية ليست جديدة، لكن تنظيم «داعش» استطاع استغلال الإعلام لجذب المقاتلين الأجانب على نطاق أوسع. وبحسب بعض التقديرات، يُمثل المقاتلون الأجانب نسبة 18 % من مقاتلي «داعش» معظمهم من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا.
4- أبو بكر شيكاو
احتل شيكاو مكانه في قائمة «فورين بوليسي» لأنَّه أول مَن استطاع توصيل تنظيم «داعش» إلى القارة الأفريقية.
وتقول الصحيفة إنَّ الدهاء الذي أظهره جيش شيكاو أضحى مدمِّرًا لنيجيريا أكبر الاقتصادات في أفريقيا، وأصبحت «بوكو حرام» النسخة الأفريقية من تنظيم «داعش»، وبهذا سيطرت الجماعة على شمال نيجيريا من خلال عمليات القتل وتهجير السكان.
رایکم