۳۴۱مشاهدات
اطراف المعارضة السورية تعقد مشاورات في دبي وإسطنبول والقاهرة قبيل ردها على دعوة روسيا إلى حضور مؤتمر موسكو ، وعضو المجلس الوطني السوري ملهم الدروبي يقول ، إنه لم يجر بعد التوصل إلى اتفاق بين هيئة التنسيق والائتلاف الوطني.
رمز الخبر: ۲۵۰۶۷
تأريخ النشر: 04 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : مع اقتراب موعد مؤتمر موسكو بشأن سوريا تسعى بعض شخصيات المعارضة السورية إلى رص صفوفها وتوحيد مواقفها واتخاذ موقف من المشاركة في المؤتمر أو عدمها.
في الإمارات العربية المتحدة التقى طيف من الشخصيات السورية معارضين ومستقلين  منهم أعضاء في هيئة التنسيق مثل حسن عبد العظيم وهيثم مناع وصالح النبواني وعارف دليلة ووليد البني إضافة إلى جهاد مقدسي وخالد المحاميد وآخرين.
هو اجتماع غير رسمي تؤكد الشخصيات المشاركة فيه وتقول إنها اختارت عقده تمهيدا للقاء لاحق في القاهرة يجمع طيفاً اوسع من المعارضة السورية.
بالتزامن مع الحراك في دبي تشهد اسطنبول كذلك حراكا للإئتلاف الوطني المعارض الذي دعا هيئته العامة لانتخاب رئيس جديد وهيئتين رئاسية وسياسية إلى جانب التشاور بخصوص المشاركة في مؤتمر موسكو نهاية الشهر الحالي ولاسيما أن الدعوات الروسية لم توجه إلى الإئتلاف ككيان بل وجهت بصفة شخصية إلى بعض أعضائه قرار الائتلاف بشأن المشاركة قد يحسم بدوره بعد اللقاء الموسع مع اطياف المعارضة الأخرى في القاهرة.
الإجتماع المرتقب في العاصمة المصرية سيكون برعاية رسمية  وهدفه التوصل إلى رؤية مشتركة بين أطراف المعارضة قبل الذهاب إلى مؤتمر موسكو،
 وزير الخارجية المصري التقى شخصيات سورية معارضة خلال الأسابيع الماضية في هذا الإطار معلنا حرص بلاده على التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية من اجل التوصل إلى نقاط توافق لدعم الحل السياسي.
وفي سياق متصل، قال عضو المجلس الوطني السوري المعارض ملهم الدروبي إنه لم  يجر التوصل إلى اتفاق بين هيئة التنسيق والائتلاف الوطني بل اقتصر الأمر على ارسال وفد من الائتلاف للاستماع الى هيئة التنسيق الوطني وسيناقش ما جرى التوصل إليه الإثنين القادم لإقراره أو لتعديله.
رایکم
آخرالاخبار