۲۶۹مشاهدات
الدول العربية كمثل السعودية و قطر مع الدول الحامية للارهاب يصدرون الارهاب الى العراق.
رمز الخبر: ۲۵۰۶۰
تأريخ النشر: 04 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : يقول خبراء الإرهاب في العالم ان الإرهاب صناعة اوربية وخليجية، كان هدفها تفريغ أوربا ودول الخليج من الإرهابيين، وكشفهم وتصديرهم، الى العراق وسوريا،

لنشر الفوضى، وجعل العراق وسوريا مقبرة لهم. وسعت هذه الدول الى استهاض كل ما يؤدي الى اثارة حمية المتطرفين ليظهروا من مخابئهم، ليكون مصيرهم اما السفر الى مناطق القتال عبر دعمهم بصورة غير مباشرة والتغاضي عن رحلاتهم الى هناك. لكن الامر لم يمض على هذا النحو، فسرعان ما قويت شوكة هؤلاء وتحولوا الى مارد يهدد الدول الخليجية نفسها اوربا والولايات المتحدة على حد سواء.

وليس من الشك في ان "الجهاديين" صناعة، سواء في اوربا او السعودية ودول أخرى،وقالت صحيفة "التايمز" ان "الجهاد مصنوع محليًّا".

وتسعى الحكومات في الدول المختلفة الى لجم تطرف العائدين من جبهات القتال في العراق وسوريا عبر برامج الاندماج والاغراءات، وفي 2014 برز دعم دول غربية لأسر المقاتلين الأجانب بغية تجنب المزيد من التطرف. واقامت مدينة برمن في ألمانيا، مركزا للإرشاد، واستعدت الأجهزة الأمنية الفرنسية على طرق التحكم في فعاليات الإرهابيين العائدين. وأغرت دول مثل السعودية، مواطنيها بالعفو. و في الدنمارك، يتلقى المسلحين العائدين استشارات نفسية ودعم في الحصول على المأوى، والعمل، والدراسة.

ويبدو الأمر غريبا، ان دولا غربية، تكافأ الإرهابيين ببرامج اندماج، فيما يرى البعض انه كان يتوجب اعتقالهم فورا. غير ان المدافعين عن السياسية الاوربية الناعمة تجاه "الجهاديين"، يرون ان ذلك سيؤدي الى اندماجهم في المجتمع من جديد، اما عكس ذلك فلن يؤدي الا الى المزيد من التطرف.

لكن ارتفاع أعداد الغربيين الذين يتدفقون على داعش، يثير مخاوف نشوء جيل جديد من الارهابيين، سوف يجدون في المناطق التي ترعرعوا فيها ساحات "جهادية".

وتقدر احصائيات ان نحو 15,000 من الرعايا الاجانب ينخرطون في النزاعات في سوريا والعراق.

واحد دلائل تحول مناطق في العراق وسوريا الى مدارس لتخريج الارهابيين، ارتفاع اعداد الإعتداءات في 2014 التي قام بها إرهابيون يحملون جوازات اوروبية،، ومنها اعتداءات ماي على المتحف اليهودي من طرف فرنسي كان مقاتلا سابقا في سوريا، و ذبح الصحفيين الأمريكيين من قبل احد مقاتلي داعش البريطانييين، والمذبحة الجماعية لـ 18 سوريا، وعامل إغاثة أمريكي من طرف إرهابيين، يحتمل وجود عدة أوروبيين ضمنهم.
رایکم