۳۱۷مشاهدات
ونسف "داعش" الجمعة 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، مسجد "السلطان ويس" في حي الفاروق وسط الموصل، باستخدام عبوات ناسفة، والذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1838، ويعتبر واحدا من أقدم المساجد التاريخية في المدينة.
رمز الخبر: ۲۵۰۵۰
تأريخ النشر: 04 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: أكد سكان محليون في الموصل، شمال العراق، أن مسلحي تنظيم داعش فجروا بوابات أسوار نينوى التاريخية، التي تعود للعهد الآشوري، مشيرين إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع تفجير العديد من المساجد التاريخية في المدينة.

وقال سكان من منطقة "باب نركال" المتاخمة لسور نينوى التاريخي، في تصريحات لشبكة "إرم" الإخبارية، إن "عناصر تنظيم داعش المتشدد فجروا بوابات سور نينوى التاريخية والعائدة للعهد الآشوري في مناطق شمال شرق مدينة الموصل، بعد تفخيخها على مدى ثلاث أيام مضت".

وأضافوا أن "التنظيم جلب قبل تفجير البوابات، فريق خبراء يضم أجنبيين، رفع أربعة تماثيل للثور المجنح والعائدة للحقبة الآشورية، ونقلها إلى خارج المدينة، كما فعل التنظيم من قبل في موقع آثار النمرود، جنوب شرق الموصل".

وكان "داعش" استولى بعد سيطرته على الموصل في 10 حزيران/ يونيو الماضي، على محتويات المتحف الحضاري من الآثار التي تعود إلى ما قبل حوالي 700 عام قبل الميلاد.

واستنكر عدد من سياسيي الموصل "الصمت العالمي السياسي والإعلامي على العمليات البربرية التي يقوم بها عناصر داعش في الموصل، من خلال محاولته دثر الحضارة الموصلية وهدم معالمها الدينية".

وكان مصدر محلي في نينوى، أكد قبل أيام قليلة، أن تنظيم داعش "نسف أجزاء كبيرة من قلعة تلعفر التاريخية، ما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها، بعد تفخيخها، ضمن سلسلة تفجيرات استهدفت مواقع تاريخية في الموصل".

ونسف "داعش" الجمعة 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، مسجد "السلطان ويس" في حي الفاروق وسط الموصل، باستخدام عبوات ناسفة، والذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1838، ويعتبر واحدا من أقدم المساجد التاريخية في المدينة.

وكشف عضو لجنة السياحة والآثار النيابية، حسين الشريفي، في وقت سابق، أن تنظيم داعش "سرق آثار محافظة نينوى وهربها إلى إسرائيل وأميركا"، مطالباً الأمم المتحدة واليونسكو بالتعاون مع الحكومة لإرجاع الآثار العراقية إلى البلاد.

قال مصدر أمني عراقي، يوم السبت، إن تنظيم "داعش" أعدم 15 مدنياً في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، غربي العراق، بعد اتهامهم بالتعاون مع القوات الأمنية، فيما أكد مسؤول أمني آخر أن القوات الأمنية صدّت هجوماً للتنظيم على منطقة وسط مدينة الرمادي مركز المحافظة نفسها.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "داعش" الإرهابي أعدم، مساء أمس الجمعة، 15 مدنياً رميا بالرصاص من أبناء عشيرة الجميلة، في إحدى ساحات ناحية الكرمة (13 كم شرقي الفلوجة والتابعة إدارياً لها).

وأضاف أن "داعش" أعدم المدنيين بعد "ثبوت تعاونهم مع القوات الأمنية وتزويدهم بمعلومات عن أماكن تواجد مواقع التنظيم ليتم قصفها من قبل طيران التحالف الدولي والطيران العراقي"، حسب بيان تلاه أحد عناصر التنظيم قبل تنفيذ الحكم بحضور حشد من أهالي الكرمة.

ولفت المصدر الأمني إلى أن التنظيم منع ذوي المدنيين، الذين تم إعدامهم، من إقامة مجالس عزاء لهم.

في سياق متصل، قال اللواء كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الانبار، إن القوات الامنية من الجيش والشرطة وبمساندة قوات الرد السريع(تابعة لوزارة الداخلية) ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة استطاعت، صباح يوم السبت، صد هجوم شنه تنظيم "داعش" على منطقة وسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار.

وأوضح أن عناصر التنظيم هاجموا القوات الأمنية في منطقة الحوز وسط الرمادي واستطاعت تلك القوات صد الهجوم وتكبيد "داعش" خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات (لم يحددها)؛ ما اضطرهم إلى الانسحاب.

وأشار إلى أن الاشتباكات بين القوات الحكومية والمهاجمين استمرت لخمس ساعات؛ ما أسفر عن مقتل 10 عناصر من "داعش" وتدمير مركبة تابعة لهم تحمل رشاشاً ثقيلاً، فيما أصيب أحد أفراد الشرطة بجروح.

ويسيطر "داعش" على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء "الخلافة"، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوًا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار