۲۵۴مشاهدات
قرار السلطة الفلسطينية الانضمام إلى نحو عشرين منظمة دولية يثير ردود فعل إسرائيلية وأميركية غاضبة، وواشنطن ترى أن الخطوة الفلسطينية تصعيدية، ونتنياهو يتعهد باتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية جنوده.
رمز الخبر: ۲۵۰۲۹
تأريخ النشر: 03 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : ردود فعل متباينة بشأن الخطوة الجديدة للسلطة الفلسطينية. فلسطين توقع على طلب الانضمام إلى أكثر من عشرين منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية، أبرزها اتفاقية روما. 
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد باتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية جنوده، محذراً السلطة بأنه ستعرض الفلسطينيين لاجراءات قضائية أمام المحكمة الجنائية لتأييدهم حركة حماس التي وصفها بأنها جماعة إرهابية.
عدد من المحللين الإسرائيليين حذروا من تداعيات تدويل الصراع، ورأوا أنه يمثل جرس إنذار إلى الإسرائيليين. فيما قلل سياسيون من خطورة مثل هذه الخطوة.
وقال دوري غولد، المستشار السياسي البارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي والسفير السابق لدى الأمم المتحدة، إن "السلطة الفلسطينية التي اتفقت مع حماس هي التي يجب أن تكون قلقة بشأن المحكمة الجنائية الدولية. إنها تشارك في ارتكاب جرائم حرب ضد إسرائيل من خلال إطلاق الصواريخ التي استهدفت القرى والبلدات الإسرائيلية"، وتابع أن إسرائيل "ستفعل ما هو ضروري للدفاع عن جنودها". 
أما أميركا التي كان لها اليد الطولى في إجهاض المشروع الفلسطيني في مجلس الأمن، فقد رأت أن الموقف الفلسطيني هو تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة جهود السلام.
يأمل الفلسطينيون أن يتيح انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية، ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين. فيما يخشى خبراء قانونيون من تسييس المحكمة، وعدم الالتزام بتوقيف مطلوبين، ولا سيما أن عدداً من الدول الكبرى والمؤثرة ليست أطرافاً في المحكمة، كأميركا والصين والهند.
المصدر: الميادين
رایکم