۴۱۹مشاهدات
وأعلنت زوجة «البلاي بوي الداعشي» إحراقها جواز سفرها الأسترالي إيذاناً بعدم نيتها العودة. وأوضحت أنها تعيش في الرقة بينما يمضي زوجها أسابيع طويلة في ميادين الاشتباك بعيداً عن المنزل.
رمز الخبر: ۲۴۹۲۰
تأريخ النشر: 01 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: من ملاهي ملبورن والحفلات الليلية إلى المعارك الشرسة في الرقة، ومن مطاردة الفتيات إلى جهاد النكاح… هذا ما يختصر سيرة حياة الداعش، الذي يحمل الجنسية الأسترالية، محمود عبد اللطيف، الذي وصفته صحيفة سترالية بأنه «بلاي بوي داعش».

وقالت صحيفة «هيرالد صن» أن أحد أنسباء محمود عبد اللطيف هو هاني طه، الذي برأته المحاكم من تهمة التورط في محاولة لتفجير بعض المعالم الهامة في مدينة ملبورن الأسترالية، والتي يقف خلفها الإرهابي عبد الناصر بن بريكة.

وتضيف الصحيفة أن محمود عبد اللطيف كان يعيش في ملبورن حياة عابثة قضاها في الملاهي والحفلات الليلية ومطاردة الفتيات والذهاب إلى الأندية الرياضية. ثم ترك ذلك كله وانتمى إلى تنظيم داعش، حيث تصدر عناوين الصحف المحلية، قبل حوالي شهر، بنشره صوراً لأطفال صغار يحملون البنادق.

واستطاع محمود عبد اللطيف أن يقنع صديقة سابقة له من أيام الحفلات الصاخبة، هي زهرة دومان التي تبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً، والطالبة في معهد اسيك، باللحاق به إلى سورية بقصد الزواج. وكان مهر العروس هو بندقية آلية حسبما كتبت تقول في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت زوجة «البلاي بوي الداعشي» إحراقها جواز سفرها الأسترالي إيذاناً بعدم نيتها العودة. وأوضحت أنها تعيش في الرقة بينما يمضي زوجها أسابيع طويلة في ميادين الاشتباك بعيداً عن المنزل.

النهاية
رایکم