۲۷۴مشاهدات
واضاف العكور ان الوزارة بدأت من خلال مديرياتها توزيع الكتيب على الطلبة ايماناً منها بادراك جيل الشباب لما يدور حولهم من احداث ، والتأكيد على نبذ العنف والتطرف في مختلف مناحي الحياة عبر مؤسسة دينية وطنية مختصة بالشأن الاسلامي.
رمز الخبر: ۲۴۸۴۴
تأريخ النشر: 30 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: بدأت وزارة التربية والتعليم الأردنية توزيع كُتيب على طلبة الثانوية العامة يُفند نهج "الدولة الاسلامية”، جاء في 38 صفحة.

وحمل الكتيب الذي أعدته مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تحت عنوان.. "رسالة مفتوحة إلى إبراهيم عواد البدري أبو بكر البغدادي وجميع المقاتلين والمنتمين إلى ما سميتموه الدولة الإسلامية… تفنيدًا لأفعال وممارسات الدولة الإسلامية من قتل وتعذيب وفتاوى غير شرعية لا تستند إلى تفسير صحيح للآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة.”

وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد العكور: "إن توزيع الكتيب على طلبة الثانوية العامة جاء بهدف محاربة الفكر المتطرف والغلو بالدين، والتأكيد على القيم الإسلامية ونبذ العنف للطلبة المقدمين على المرحلة الجامعية،” مؤكدًا أن الكتيب وزع للمطالعة وغير مطلوب كمقرر في أي امتحان مدرسي أو وزاري.

واضاف العكور ان الوزارة بدأت من خلال مديرياتها توزيع الكتيب على الطلبة ايماناً منها بادراك جيل الشباب لما يدور حولهم من احداث ، والتأكيد على نبذ العنف والتطرف في مختلف مناحي الحياة عبر مؤسسة دينية وطنية مختصة بالشأن الاسلامي.

وتضمن الكتيب الذي حمل توقيع 126 عالماً اسلامياً ملخصاً للردود الفقهية عما ورد من اقوال وافعال المنتمين للدولة الاسلامية كما ينشرونه ، او نقله عنهم شهود عيان مسلمون وليس كما هو معلن عنهم في اي اعلام اخر، في وقت خاطب فيه الكتيب ابو بكر البغدادي لما قاله بخطبته بتاريخ 6 رمضان 1435 هجري الموافق 4 / 7 /2014 عندما خاطب الناس مقتبساً كلام ابو بكر «فان رايتموني على حق فاعينوني ، وان رايتموني على باطل فانصحوني وسددوني».

وتضمن الكتيب مختصراً تنفيذياً اكد عدم جواز اصدار الفتاوى الدينية الا بعد استكمال الشخص المفتي لشروط الاجتهاد المنصوص عليها في كتب الاصول ، وعدم جواز الاقتباس من ايات القرأن الكريم لحكم ما دون اعتبار جميع النصوص ، وعدم اجازة الحكم الشرعي في الاسلام دون اتقان اللغة العربية.

كما تضمن الكتيب عدم جواز الاستسهال في الامور الشرعية، وعدم جواز قتل النفس البريئة ، وقتل السفراء والصحفيين ، وتكفير الناس الا من صرح بالكفر.

وعرج الكتيب على حرمة الاساءة للنصارى واهل الكتاب باي طريقة، واعتبار اليزيديين من اهل الكتاب ، وحرمة التعذيب والاعدام الجماعي ، وهدم وتخريب قبور الانبياء والصحابة ومقاماتهم، وسلب حقوق الاطفال والنساء، والاكراه على الدين ، وعدم جوازية اقامة الحدود بدون اجراءت تضمن العدالة والرحمة.

النهاية
رایکم