۵۲۶مشاهدات
تحذیرات أمیركیة:
كما یشيرون إلى أن قادة إسرائیل قد استخدموا في السابق ادعاء أن الدول العربية ستشن حربا عن قريب من أجل شن عدوان 1967 واحتلال أراض، أو الإعلان عن بناء حي استيطاني في القدس المحتلة بالتزامن مع زیارة نائب الرئيس الأمريكي لإسرائيل جوزيف بایدن.
رمز الخبر: ۲۴۷
تأريخ النشر: 07 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: حذرت مجموعة من المسؤولین السابقین في الاستخبارات الأمیركیة، الأسبوع الحالي، الرئیس الأميركي «باراك أوباما» من احتمال أن تشن إسرائیل هجوماً على المنشآت النووية الإیرانية خلال الأسابیع القليلة المقبلة، مطالبین العمل فوراً لمنع اندلاع حرب شاملة.

وجاء في المذكرة التي أرسلت إلى الرئیس الأمیركي وحملت عنوان "الحرب مع إیران" أن الهدف منها هو التحذیر من احتمال أن تهاجم إسرائيل إیران خلال الشهر، ومن إمكانیة تدهور الأوضاع إلى حرب شاملة.

وتتألف المجموعة من مسؤولین أمنیین سابقين توحدوا في هیئة أطلق عليها (VIPS- مسؤولون أمنیون من أجل العقلانية).

وجاء في المذكرة أنه ووفق حسابات القادة الإسرائیلیین، ففي حال نشوب الحرب فلن یكون من المحتمل سیاسیاً سوى منح إسرائیل الدعم الكامل، بغض النظر عن كیفیة اندلاع الحرب، ولذلك فمن المهم أن یشارك الجنود الأمريكیین وأن يتم نقل الذخيرة بشكل حر.

وسارعت الهيئة إلى التحذیر من أن "الحرب الشاملة من الممكن أن تؤدي إلى تدمیر دولة إسرائيل".

ویحاول عناصر الهيئة أن يرسموا صورة لإسرائيل لم تحصل من قبل تتضمن "المفاجآت والرشاوى" والتي أدت إلى مواجهات وحروب.

كما یشيرون إلى أن قادة إسرائیل قد استخدموا في السابق ادعاء أن الدول العربية ستشن حربا عن قريب من أجل شن عدوان 1967 واحتلال أراض، أو الإعلان عن بناء حي استيطاني في القدس المحتلة بالتزامن مع زیارة نائب الرئيس الأمريكي لإسرائيل جوزيف بایدن.

وبحسبهم فإن احتمالات شن الحرب تتصاعد في ظل تقدیرات تشیر إلى تجدد المحادثات بین إيران والمجتمع الدولي في الشهر القادم بشأن صفقة تخصیب اليورانیوم.

وحذر الأمنیون من أنه عندما تبدأ المحادثات في أیلول/ سبتمبر، التي یعتبرها قادة إسرائیل تحايلا، فإنه یوجد لدى إسرائيل محفز لشن الهجوم قبل التوصل إلى اتفاق.

ونصح المسؤولون الأمنیون في الهیئة الرئيس أوباما بعدم الوثوق برئیس الوزراء الصهیوني، بنيامين نتانياهو، خاصة وأنه یستطيع التأثير على أداء الإدارة الأمریكیة بدعم من الكونغرس. كما نصحوه بأن یوضح للإسرائيلیین بشكل قاطع أنه يمنع عليهم شن أي هجوم مفاجئ على إيران، مشيرين إلى أن قيامه بخطوة من هذا النوع من شأنها أن تمنع إسرائیل من شن الهجوم.

وجاء في نهایة المذكرة أنه لا يوجد أي ضمان أن تؤدي الحرب إلى نتائج جیدة حتى بتدخل أمريكي. وبحسب المذكرة "إذا تعرضت الولايات المتحدة إلى إصابات كثیرة، فإن الأمريكیین سيدركون أن هذه الخسائر هي بسبب ادعاءات إسرائيلیة مبالغ فیها تجاه التهديد النووي الإيراني، وعندها من الممكن أن تخسر إسرائیل جزءا كبيرا من مكانتها في الولايات المتحدة. 
رایکم
آخرالاخبار