۳۲۰مشاهدات
قطر توقف دعمها المؤقت لحماس بغية ترضية حلفائها الخليجيون ومصر وهذه الخطوة تكمن في نجاح عودة العلاقات القطرية المصرية وربما هذه الخطوة هي احد الركائز الأساسية لعودة العلاقات في حين عبرت بعض قيادات الحركة عودت العلاقات مع ايران وتبقى نافذ الدعم التركي مفتوحة وفق العناد الأخير الرافض بالانجراف ضمن الخطوة القطرية .
رمز الخبر: ۲۴۶۴۳
تأريخ النشر: 27 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : اخذت عجلت التحرك السياسي في اتجاه العلاقات القطرية المصرية تتسارع خطوة بعد أخرى حيث كانت أولها ابعاد بعض قادة الاخوان من قطر حتى تعود الأخيرة الى أحضان جيرانها الخليجيون بعد مقاطعة دامة اشهر تم من خلالها سحب السفراء من قطر نتيجة الدعم القطري للمجموعات الإرهابية , فما كان على قطر بعد فشلها في التزعم للمنطقة واخذ دور القيادة بدلاً عن السعودية في تنفيذ مأرب السياسية الخارجية الا انها تعثر في محاور كثيرة نتيجة العلنية في خطواتها تجاه تنفيذ المخططات الغربية ابرزها دعم الإرهاب في سوريا والعراق بحجة تغير سياسية الأنظمة هناك وهذا الامر كما قلنا سابقا جاء على عكس المنهجية السعودية تجاه خدمة الغرب والتي تعمل في الخفاء لكن قطر ساهمت على توضح العملية بصورة مكشوفه لا يمكن اخفائها , فما كان  السبيل لقطر الا ان ترضخ لإرادة الدول التي تعارض سياستيها حتى تكون ضمن الاسطول الخليجي والغربي , لتاتي الخطوة الثاني نتيجة الضغط المتواصل لعودة علاقاتها السابقة مع مصر حتم عليها اتخاذ خطوة أخرى وهي إيقاف دعمها لحركة حماس وربما تكون الخطوة الثالث ابعاد بعض قيادتها المقيمون في قطر حتى ترضى ال سعود ومصر .
تركيا حليفة قطر رفضت الولوج بذات الخطوة التي أقدمت عليا قطر رغم التحرك التركي لبناء علاقات جديدة مع الخارجية لكن ليس على حساب سياستيها الثابتة , تركيا هي الأخرى متهمة بدعم الإرهاب وتمويل جماعات داعش واصبح الامر واضح للعيان لكنها رغم ذلك ثابته  بموقفها رغم نزاعها مع تلك الدول ونزاعها الداخلي الا انها ترفض الخضوع لما خضعت اليه قطر والسبب ان تركيا تدرك جيداً أن قطر ليس هي ذات الوزن الكبير والثقل في المنطقة وان تركيا تختلف عن قطر بان للأخير قوة يمكن أن تحجم دورها بعد ممارسة الضغط الدولي عليها في حين أن تركيا بعنادها لا يمكن أن تغلبها لسعودية او مصر لذلك كما قلنا أن تركيا تعمل على ترميم بعض علاقاتها وهذا ما حصل بعد عودة العلاقات مع العراق وروسيا وكذلك جو الحميمية مع ايران قائم رغم بعض الاختلافات في المنهجية لكنها تقف معها في دعم المقاومة حماس لذلك وكما صرح اردوغان سابقا أن أبواب تركيا مفتوحة للإخوان وقيادات حماس بعد أن تضيقت في قطر .
وفي نفس الوقت أن حماس لن تخسر شيء لو رفعت قطر عنها الدعم لكون أبواب الدعم الأخرى قائمة وكما قلنا من تركيا والأخرى ايران التي لن تتأخر في تقديم الدعم لكافة جبهات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ورغم انقطاع خط التواصل في العلاقات الإيرانية مع حركة حماس بعد احداث سوريا التي وقف حماس باتجاه تيار المعارضة للنظام السوري الا أن تصريح محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس الذي اكد عن عودة العلاقات من جديد مع ايران وأن تلك العلاقات لم تنقطع انما شابها بعض الفتور خلال الفترة الماضية والسبب واضحة كما ذكره سابقا , لذلك فهذا الخطوة التي أقدمت عليها قطر ربما ستجعل منها دولة حاولت العلو فسقطت في عنق الزجاج السعودي الخليجي فما عادة لها ذكر في صفحات الحضور السياسي او ربما هي مناورة قطرية تنكشف لو تصاعدت اتربة داعش والنصرة . 
رایکم