۸۵۳مشاهدات
إنه تم في اليوم التالي نقلها لسجن الطرفية حيث تم التحقيق معها من الصباح حتى المغرب، حيث رفضت استكمال التحقيق، فعادت للزنزانة، حيث تم نقلها مع مجموعة من المعتقلات في اليوم التالي إلى سجن الحاير في الرياض.
رمز الخبر: ۲۴۶۲۵
تأريخ النشر: 27 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: دشن نشطاء سعوديون هاشتاقا يوثق حالات تعذيب بحق النساء المعتقلات في أحد السجون السعودية سيئة السمعة، بعنوان تعذيب النساء بالحائر بالسياط، حيث نشروا شهادة أدلت بها إحدى المعتقلات والتي تدعى مي الطلق، لأهلها عبر اتصال هاتفي، بعد أن انقطعت أخبارها لمدة شهر، حيث أكدت أنه تم تعذيبها والمعتقلات الأخريات بعد مطالبتها وزميلاتها إدارة السجون بنقلهن لسجن القصيم للتسهيل على أهاليهن في الزيارات.

وأوضحت الطلق أنهن قمن بالإضراب عن الطعام نتيجة لعدم استجابة إدارة السجن لهن، فتم تعذيبهن بالضرب بالسياط، مع تصويرهن أثناء التعذيب بالكاميرات المحمولة من قبل ضباط الأمن السعوديين، واستمر التعذيب حتى فقدن الوعي تماما، ثم تم نقلهن لزنازين انفرادية، كعقاب لهن على إضرابهن.

إلى ذلك انفجر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالغضب من النشطاء السعوديين تعبيرا عن رفض الانهيار الأخلاقي الذي وصل له رجال الأمن في حكومة المملكة حتى وصل غلى تعذيب النساء الأسيرات في السجون.

فمن جهته كتب الشيخ السعودي د.عبدالله محمد المحيسني ‏تعليقا على الخبر قائلا: "حين يصل الحال إلى لا مروءة تردع ولا دين يمنع ولا رجال تفزع تكون النتيجة : تعذيب النساء بالحائر بالسياط .. اللهم انتصر لا ناصر لهن سواك".

ونشر في الهاشتاق مقطعا مصورا لإحدى السيدات التي تم تعذيبها في سجن القصيم من قبل ضابط يدعى فهد الريدي.

فيما قال حساب منسوب إلى أسيرة في السجون السعودية باسم هيلة القصير تعليقا على الهاشتاق: "هناك من يغرد وهو متمدد على فراشة! ويهدد ويتوعد !! هه.. ويحَكُم ويحَكُم اخواتنا تنادي فلا مـدد ولا ملبي لهن!!"، مستنكرة في تغريدة أخرى تخاذل السعوديين عن نصرة النساء المعذبات في السجون السعودية، حيث قالت: "يا متخاذل نعم انت يامن تقرأ سوف يأتي يوم تؤسر فيه أختك أو زوجتك وتصرخ طلبا في النصرة ولن تجد من ينتصر لعرضك".

ونشرت ريما الجريش ضمن الهاشتاق تجربتها مع اعتقال سابق لها في المملكة، وما جرى لها من تعذيب حيث قالت: إنه تم اعتقالها مع مجموعة من النساء إلى سجن يدعى سجن الصفراء العام، حيث امرن بخلع ملابسهن جميعها للتفتيش، وحين اعترضت لوجود جهاز الكتروني للتفتيش تم ضربها وتعذيبها من قبل السجانات.

واكملت الجريش شهادتها قائلة: إنه تم بعد ذلك سحبها على الأرض لغرفة أخرى أمام ضباط من رجال الداخلية السعودية، حيث تم تعذيبها باستخدام العصا الكهربائية، حتى أغمي عليها، أمام ولديها اللذين تم اعتقالهما معها، وحين أفاقت اكتشفت أنه قد كسر اصبع في يدها فضلا عن الرضوض والكدمات المنتشرة في جسمها.

وأضافت أنها طالبت بنقلها للمستشفى لتجبير كسرها، إلا أن إدارة السجن تعنتت، فقامت السجينات بإعلان العصيان، حتى نقلت لمستشفى السجن، إلا أن طبيبة السجن قامت بتجبير ظاهري للكسر ولم تهتم بعلاجها، حيث تم إرجاعها للسجن، ثم دخلت مديرة السجن والسجانات بحفلة تعذيب جماعية بالعصيان الخشبية.

وقالت: إنه تم في اليوم التالي نقلها لسجن الطرفية حيث تم التحقيق معها من الصباح حتى المغرب، حيث رفضت استكمال التحقيق، فعادت للزنزانة، حيث تم نقلها مع مجموعة من المعتقلات في اليوم التالي إلى سجن الحاير في الرياض.

ووصفت ريما الجريش ما حدث معها في سجون المملكة بقولها: "والله انها ليست قصة من ضرب الخيال، ولافي سجون اليهود ولا في سجون الصليبين، بل في غوانتناموا يهود العرب مدّعي تطبيق الشريعة وتحكيم الإسلام"، حيث ختمت شهادتها بقولها: " يا طواغيت الجزيرة إن نسيتم فو الله إنّا ما نسينا، لعلّ الثأر يكون قريبا".

النهاية
رایکم
آخرالاخبار