۶۱۲مشاهدات
جریدة هاآرتس الصهیونیة:
لقد تم اتخاذ قرار يتعلق برصد عشرات ملايين الشواقل لهذا الغرض في فترة ولاية الحكومة دون ان یكلف احدا نفسه عناء التدقيق وموازنة المخاطر مع التكلفة المالية وفعلا سيتحسن مستوى الامن اذا اضافوا 100 حارس لكل وزير انها فضيحة لا حد لها.
رمز الخبر: ۲۴۶
تأريخ النشر: 07 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: یتمتع 27 وزيرا اسرائیلیا من خدمات شركة الحراسات الخاصة "موكيد" التي فازت بعطاء حماية الشخصيات العامة قبل ثلاث سنوات وتلقت من الحكومة على مدى السنوات الثلاثة 110 ملیون شيقل، أي مليون كل عام غیر شاملة لعمليات الحمایة والحرساة خلال احتفالات او احداث طارئة التي تستوجب عملیة حمایة مركبة مثل الجولات الميدانية والسيارات المصفحة وكذلك مصروفات الحمایة خارج البلاد رغم ان حراسا من وحدة الحمایة التابعة للشاباك ترافق حراس الشركة الخاصة.

واضاف موقع صحيفة "هاآرتس" الالكتروني بالعبرية، الذي اورد النبأ ان كل وزیر اسرائيلي یتمتع بستة حراس شخصيين وتصل تكلفة حماية الوزير الواحد الى 37 مليون و100 الف شيقل سنویا.

والى جانب حماية الوزراء من قبل الشركة الخاصة تقوم وحدة حماية الشخصيات التابعه لجهاز الشاباك بتأمين حماية الرموز السبعة للسلطة الاسرائيلية وهم: رئيس الدولة، رئيس الكنيست، رئيس المعارضة، وزير الخارجية، وزير الجيش، رئيسة المحكمة العليا ورئيس الحكومة، فيما رفض الشاباك الكشف عن تفاصيل تكاليف الحراسة والحماية التي يقوم بها واكد عدم نيتهم الرد على ما ورد في هذا التقرير.

وتعتبر وظيفة حارس شخصي خاصة في شركة حراسة خاصة حلما فيما يتلقى حراس الشاباك 10000-8500 شيقل شهريا، ويتلقى نظرائهم من شركة موكید 939 شيقل عن كل يوم عمل، واذا كان يعمل بوظيفة كاملة يعني ضرورة العمل 12 في الشهر مع احتفاظ الشركة بمرونة كبيرة في موضوع تسيم ایام العمل.

ووجهه الوزير میخائيل ايتان انتقادات شديدة على الحماية المبالغ فيها التي يتمتع بها الوزراء وقال "انا ادعي وامتلك حقيبة من الوثائق تؤيد ادعائي بانه لم تقم اية جهة في اسرائيل بتدقيق تكلفة الحماية ولقد تم اتخاذ قرار يتعلق برصد عشرات ملايين الشواقل لهذا الغرض في فترة ولاية الحكومة دون ان یكلف احدا نفسه عناء التدقيق وموازنة المخاطر مع التكلفة المالية وفعلا سيتحسن مستوى الامن اذا اضافوا 100 حارس لكل وزير انها فضيحة لا حد لها".

ونقلت الصحيفة عن «یوسي امار» وهو احد الحراس الشخصيين ويعمل حاليا رئيسا للجنة الحراسات في الشركة وعمل لثماني سنوات حارسا لاحدى الشخصيات الاسرائيلية في البلاد وخارجها موكيد قوله: اعتقد بأن المصروفات العامة المتعلقة بموضوع حماية الوزراء هي ضرورية فمنذ اغتيال عماد مغنية هناك معلومات استخبارية عن نية حزب الله تنفيذ عملية نوعية ضد شخصيات اسرائيلية رفيعة ولا فرق بين وزیر هام واخر ثانوي لان تداعيات مثل هذه العملية واضحة وطالما بقيت الحماية على الوزراء مكثفة وبقينا الى جانبهم طيلة الوقت سننجح في منع مثل هذه العملية وان عملية اغتيال هذا الوزير او ذاك عملية مريحية للمنظمات الارهابية ولكن هناك احتمال ان يتم خطف احد الوزراء واستخدامه ورقة مساومة.
رایکم
آخرالاخبار