۳۰۶مشاهدات
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني، علي لاريجاني، ضرورة أن تركز الدول المؤمنة بالمقاومة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب.
رمز الخبر: ۲۴۵۰۶
تأريخ النشر: 22 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : جاء ذلك خلال لقاء لاريجاني ونظيره اللبناني نبيه بري في بيروت اليوم الاثنين التي وصلها الأول اليوم قادماً من سوريا وذلك ضمن جولته الإقليمية التي تقوده إلى العراق أيضا.

وعقب اللقاء عقد الجانبان مؤتمر صحفياً أكد فيه لاريجاني أن مبادرة الرئيس بري للحوار بين التيارات السياسية الفاعلة في لبنان ستساهم في حلحلة الكثير من الأمور.

وثمّن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني "دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين"، معتبراً أن "الحوار من شأنه أن يفسح بالمجال أمام تقريب وجهات النظر وحلحلة العديد من المشكلات السياسية التي ما زالت عالقة حتى الآن".

وأكد لاريجاني قائلاً "تحدثنا حول التطورات السياسية وأبرزها برنامج إيران النووي السلمي ووضعنا السيد بري بجو آخر المستجدات بهذا الشأن؛ وأيضاً تداولنا حول مختلف الملفات السياسية الهامة في المنطقة"، مشدداً على ضرورة أن "تجد النخب السياسية اللبنانية حلاً للمشاكل العالقة، ونحن نعرف أن النخب السياسية لطالما تحلت بالوعي الذي يؤهلها لإيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها هذا البلد الشقيق".

وأعرب لاريجاني عن اعتقاده أن "كل القوى المؤمنة بفكرة المقاومة والممانعة ستركز على التصدي للكيان الإسرائيلي والثاني التصدي ومواجهة ظاهرة الإرهاب والتكفير المتفشي بهذه المنطقة ونحن نعتفد أن هذين الأمرين وجهان لعملة واحدة".

وأكد أنه "ينبغي اللجوء للوسائل السياسية أيضاً لمواجهة هذه الأمور وهذا ما نادينا به في سوريا منذ بدء الأحداث لأنه للأسف لم توافق الكثير من الدول على هذا الأمر ما أدى لاستفحال المشاكل والأزمات ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في أنه تم السماح لهؤلاء المتطرفين أن يظهروا وبالتالي فلن تقدر الدول على استيعابهم بسهولة".

بدوره رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "الهجمة التكفيرية تحاول حرق العراق بعد سوريا وهي تحاول مد أيادي أخطبوطها إلى الجولان وتهويد فلسطين"، لافتاً إلى أنه "بالأمس اغتالت إسرائيل وزيراً فلسطينياً وقبله حاولت تحويل غزة إلى ركام وفي هذه الآونة تنتصر فلسطين على نفسها رغم الفيتو"، معتبراً أن "الحل في سوريا داخلي سياسي وليس جغرافي وهو لن يتحقق بوجود حدود مفتوحة أمام المسلحين".

وأشار بري في المؤتمر الصحفي إلى أن "الأحداث تسارعت منذ التقينا في جنيف"، لافتاً إلى أن "محادثات إيران أسست ما يمكن وصفه مصلحة الجميع للسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن الدولي"، مؤكداً "إننا مثلكم نرى أن الحرب الدولية الجوية في العراق وسوريا لن تؤدي إلى استتباب الأمن بل المطلوب نشر التنمية"، مشدداً على أن "استقرار الشرق يكون بالحوار الإيراني السعودي".

وتساءل بري "أما آن الأوان لاكتشاف كذبة الربيع بتحقيق الربيع بالقوة في شرق أوسط غير مهيأ له"، معتبراً أنه "على المستوى العام يجب استمرار دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق أمانيه الوطنية"، شاكراً "إيران مرشداً ورئيساً ومجلساً وحكومة على دعمها للبنان والمقاومة وتزويد المقاومة بأسباب الردع لمواجهة العدوان".

رایکم
آخرالاخبار