۴۵۵مشاهدات
بورصة الإمارات تنهار بعد شن الإمارات حربا شاملة على عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"
رمز الخبر: ۲۴۴۹۶
تأريخ النشر: 22 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مرسوما سريا يأمر السلطات الحكومية بشن حرب شاملة على تنظيم "الدولة الإسلامية" كما صدرت القرارات التالية لتقوم الشرطة والجهات الأمنية بتنفيذها:

• كافة المواطنين الإماراتيين الذين يميلون إلى أفكار ومناهج جماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" أو الإخوان أو أي تنظيم سياسي على مستوى العالم الإسلامي أو يقيمون علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك التنظيمات الخطيرة عبر الفضاء السيبيري وغيرها يجب وضعهم جميعاً تحت الرقابة الكاملة وفي حال ارتكبوا أية مخالفة وتعمدوا نشاطات سرية ينبغي اعتقالهم فورا.

• كافة المسلمين الأجانب الذين يقيمون في دولة الإمارات ويميلون الى عقيدة تنظيم "الدولة الإسلامية" والإخوان وبخاصة المواطنون المصريون والتونسيون والعراقيون والأتراك والقطريون والجزائريون وأهل السنة الإيرانيون والأوزبك والكازاخستانيون والروس إذا غادروا الدولة فلن يسمح لهم بالعودة مجددا كما أن مواطني هذه الدول لا يسمح لهم بدخول دولة الإمارات العربية المتحدة.

• كافة الأجانب الذين ينتمون إلى الدول المذكورة أعلاه ويقيمون في دولة الإمارات ينبغي مراقبتهم بشكل دوري ويتم رصد ومراقبة تعاملاتهم الاقتصادية.

• كافة السلع والبضائع التي يستوردها الأجانب المذكورون أعلاه إلى داخل الدولة ينبغي تفتيشها بمنتهى الدقة ويمنع استيراد كل سلعة أو مادة يمكن أن تستخدم في صنع المتفجرات أو لها استخدامات تمثل خطيرة على الشؤون الأمنية ويتم ملاحقة وضبط كل فرد يحاول استيراد هذه السلع او المنتجات والتحقيق معه.

تم إصدار هذا المرسوم بعد أن عثرت الجهات الأمنية على مستحضرات ووسائل تصنيع المتفجرات وقامت قوات الأمن بحملة اعتقالات واسعة طالت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المختبئين داخل الدولة. هذا وطلبت السلطات الإمارتية من الأجهزة الأمنية الأوروبية مساعدتها لفك ارتباط الداخل الإماراتي بكل تنظيم إسلامي سياسي بالخارج وخاصة تنظيم "الدولة الإسلامية". وفي هذا السياق تم حجب كافة المواقع المنتمية لـ "داعش" والإخوان في داخل دولة الإمارات ووُضعت مواقع التواصل الاجتماعي تحت الرقابة الشاملة.

يذكر أن عددا من المصريين المقيمين في الإمارات تم اعتقالهم الأسبوع الماضي بعد أن حاولوا الاتصال بمشايخهم المحليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فبقوا في المعتقلات يوما كاملا إلى أن تم إخلاء سبيلهم بعد أن تبينت الحقيقة للجهات الأمنية.

تحولت دولة الامارات إلى قاعدة عسكرية او معسكر أمني وذلك إثر مشاركة مريم المنصوري الرائد طيار في القوات الجوية الإماراتية في الغارات على مواقع داعش في سورية، متزامنا مع انتشار خبر مشاركة طيار إماراتي آخر في عملية قصف أبناء الشعب الليبي وقتلهم بشكل جماعي. هذا وتصاعدت احتجاجات المواطنين الليبيين على سياسات الإمارات ووصلت ذروتها بحيث لم يتمكن السفير الليبي لدى ابوظبي "عايض النايض" مقاومة الضغوط الشعبية فاضطر إلى التصريح بموقفه الرافض لاعتقال الليبيين وتعذيبهم في السجون الإماراتية.

وقد توعدت أكثر من 100 جماعة تنتمي لـ "داعش" والاخوان والجماعات الاسلامية الأخرى المسؤولين الإماراتيين بالقصاص العاجل منهم فيما أعلنت جماعة داعش أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستقتص لدماء مجاهديها من مريم المنصوري. يذكر أن عائلة المنصوري تبرأت من نجلتها وأعلنت الولاء للدولة الإسلامية (داعش) إثر انتشار البيان الصادر من داعش إلا أن الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أكدت مؤخرا أن النظام الإماراتي سيحمي مريم المنصوري وعائلتها من أي هجوم إرهابي محتمل وأنهم لن يصابوا بأذى.

رایکم
آخرالاخبار