۴۰۶مشاهدات
وهنا نطالب وزارة الخارجية العراقية ومن الوقفين السني والشيعي ان يتحركوا قليلاً ويبعثوا برسالة لمشيخة الازهر وتستنكر استضافة هذا المجرم في مؤتمر لمحاربة الارهاب بينما هو الداعم الرئيسي للارهاب في العراق ويجب ان تكون الرسالة شديدة اللهجة لكي لايكرر مثل هذه المواقف الحمقاء مرة اخرى.
رمز الخبر: ۲۴۳۸۷
تأريخ النشر: 20 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: في الماضي اكتفينا بالهجوم على الأحمق الآخر وهو الشيخ عبد الملك السعدي الذي اصبح مطية لداعش والبعثيين وركبوا عليه ليحصلوا على فتوى منه للجهاد لقتال العراقيين وذبح المسيحيين وسبي الايزديات ولاادري هل هناك ايزدي شريف او مسيحي مظلوم ينتصر للايزديات المغتصبات بأن يسكت هذا المجرم والى الابد ، لكن سكوتنا في الماضي عن المجرم رافع الرفاعي استصغاراً لأمره وشأنه ظن انه سيكون بمأمن من قلمنا فهذا الرفاعي الاحمق شارك صاحبه المخرف السعدي في الفتوى للسنة في المناطق الغربية بالجهاد وهو كان احد الاشخاص الذين اوقدوا الفتنة في العراق ومهدوا لاحتلال العراق من داعش.

فهذا المجرم لازال يمارس نفس الدور الخبيث في اشعال الفتنة ومناصرة داعش واعوانها البعثية فقد اشترك في مؤتمر بالقاهرة واخذ يبرر افعال داعش الارهابيية ويهاجم ابطالنا في الحشد الشعبي  والمليشيات التي حررت العراق من زمرته الداعشية المتوحشة وكان الاحرى بهذا المجرم الافاك أن يستنكر افعال المرجرمين الذين انتهكوا الكرامة والشرف .

وأخذ الرفاعي يهاجم العملية السياسية في العراق ويصف كل الذين يشاركون فيها انهم عملاء وينفذون اجندات صفوية ، وان المليشيات الشيعية تقوم بتصفية السنة في المناطق التي تحررها في دفاع واضح عن داعش الاجرامية.

ووصف الرفاعي العراقيين انهم اصبحوا اذناباً يرقصون على اشلاء اهلهم بعد انتشار مفهوم الثورة ، جواب هذا الشخص المريض لايجب ان يأتي من قبل الشيعة بل من الايزديين التي انتهكت اعراضهم بعد فتوى هذا الاحمق ويجب ان يأتي من قبل المسيحيين الذين تعرضوا للطرد من مدنهم ومناطقهم ويكشفوا للعالم اجمع من هو المجرم الشيعة الذين عاش الجميع في حكمهم بالتساوي ام الانتهاكات حصلت بعد فتوى هذا المجرم وصاحبه المخرف عبد الملك السعدي

ولاعتب على هذا المجرم ان يتفوه بما يشاء لكن العتب على مشيخة الازهر التي تدعو امثال هؤلاء الحثالات ليمثلوا العراق ، في مؤتمر لمحاربة الارهاب وكان هذا المجرم هو الداعم الاكبر للارهاب في العراق ، لكن يبدو ان المصريين لم يتعلموا الدرس فعندما كنا نتحدث عن الارهاب كانوا يزعمون بأن الشيعة يضطهدون السنة والآن يرون الارهاب يضرب في بلدهم وهو لايعرف هوية طائفية لكنهم لازالوا على نفس العقلية الطائفية المريضة .

وهنا نطالب وزارة الخارجية العراقية ومن الوقفين السني والشيعي ان يتحركوا قليلاً ويبعثوا برسالة لمشيخة الازهر وتستنكر استضافة هذا المجرم في مؤتمر لمحاربة الارهاب بينما هو الداعم الرئيسي للارهاب في العراق ويجب ان تكون الرسالة شديدة اللهجة لكي لايكرر مثل هذه المواقف الحمقاء مرة اخرى.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار