۳۵۹مشاهدات
أشارت إلى ابنها كان قد أُصيب في ركبته أثناء الاستراحة في ساحة السجن أثناء ممارسة لعبة كرة القدم، وقد نُقل إلى عيادة السجن وتم حقن ركبته بالإبرة، ووُعد بنقله إلى مسشتفى القلعة لإتمام العلاج.
رمز الخبر: ۲۴۳۷۸
تأريخ النشر: 18 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : قالت والدة المعتقل أكبر علي (المحكوم 64 سنة) بأن قوات السجن قامت بالاعتداء عليه بشكل "وحشي ووعداوني”.

وأشارت إلى ابنها كان قد أُصيب في ركبته أثناء الاستراحة في ساحة السجن أثناء ممارسة لعبة كرة القدم، وقد نُقل إلى عيادة السجن وتم حقن ركبته بالإبرة، ووُعد بنقله إلى مسشتفى القلعة لإتمام العلاج.

ويوم أمس جاءت مفرزة من القوات وأخذته معها، وبدلاً من نقله إلى مشفى القلعة، تم أخذه إلى غرفة التفتيش، وهجم عليه اثنان من القوات بالضرب والركل، وتعمّدا استهداف موضع الإصابة في الركبة، إضافة إلى الصفع في الوجه أكثر من مرّة بقصد الإهانة والإمعان في التعذيب، ثم تم إرجاعه إلى داخل السجن في وضع أرادوا أن يكون "ذليلا”.

والدة أكبر علي دانت هذا الاعتداء، واعتبرته "وحشيا”، لاسيما وأنه صادف يوم عيد ميلاده، ودعت للقصاص من ابنها، وطلبت من المعنيين ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ ابنها، وأبدت خشيتها من استمرار هذا التعذيب الممنهج وأن يطال بقية السجناء.

يُشار إلى أن سجناء جو يعانون من التعذيب المستمر، والحرمان من العلاج وأبسط الحقوق الطبيعية للمعتقلين، وتتعمد إدارة السجن التضييق على السجناء والإمعان في الانتقام منهم، وذلك من خلال التعامل معهم بأساليب غير لائقة ولا تتناسب مع أبسط المعايير الإنسانيّة. وكرّر أهالي المعتقلين نداءاتهم للمعنيين للتدخل الفوري من أجل إنقاذ حياة ابنائهم، لاسيما مع تكرار التعذيب ووقوع عدد من الشهداء تحت تأثيره، وآخرهم الضحية حسن الشيخ.
رایکم
آخرالاخبار