۳۵۳مشاهدات
ورد أبو قتادة على سؤال وجهه له مجموعة من عناصر جبهة النصرة –الموالية لتنظيم القاعدة- في مدينة الغوطة الشرقية بشأن ماسموه بـ”معاناتهم من تعاطف البعض مع جماعة البغدادى
رمز الخبر: ۲۴۰۵۶
تأريخ النشر: 07 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : شن عمر محمد عثمان الشهير بـ”أبو قتادة الفلسطيني”، أحد أبرز منظري التيار السلفي الجهادي هجومًا عنيفًا ضد تنظيم ما يُسمى بالدولة الإسلامية المعروفة بـ”داعش”، واتهمهم بالجهل والخبث والغلو ووصفهم بـ”كلاب النار” و”الأرذال” و”الأوساخ”، كما وصف زعيمهم أبو بكر البغدادي بـ”الضال”، ودعا لتنقية صف ما سماه بـ”الجهاد” منهم.

  ورد أبو قتادة على سؤال وجهه له مجموعة من عناصر جبهة النصرة –الموالية لتنظيم القاعدة- في مدينة الغوطة الشرقية بشأن ماسموه بـ”معاناتهم من تعاطف البعض مع جماعة البغدادى”، حيث نشر إجابة مطولة على السؤال عبر صفحته الشخصية على شبكة "تويتر” للتواصل الاجتماعي، أمس السبت، قال فيها:”أما شأن الغلاة من أتباع البغدادي الضال فوالله إنها فتنة لا يسقط فيها إلا الجهلة والأرذال، ولقد استقصى الإخوة خصال من صار إليها فلم يروا حميدا لدينه ولا لخلقه ولا لعلمه بل هم الشذاذ من أصحاب الخلق السىء والغلو في الخطاب والترفع عن الخلق والإخوان”.

 أضاف :” ثم إنكم رأيتم أيها الإخوة الأحبة أنه لا يوجد طالب علم حميد قد مال إليهم، ولا يوجد إلا الجهل، ثم ازداد الشر والفتنة فى تكفيرهم المسلمين والمجاهدين، ثم قتلهم وقتالهم، فهل هذه أخلاق سنى ، أو خصال مهدى، ووالله ثم والله إنى استخير الله فيهم دوما فلا ازداد بهم إلا بصيرة أنهم كلاب النار، وأصدقكم والله حسبي وحسيبكم إنهم إلى زوال، وأنها فتنة لتنقية صف «الجهاد» من هؤلاء، فهم ليسوا منا ولسنا منهم”.


رایکم