۳۱۰مشاهدات
أكدت مصادر في نينوى، الاحد، ان تنظيم داعش تعرض لضربة وصفوها بالقاصمة اثر الغارة الجوية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي في ناحية بعشيقة، فيما يلاحظ اهالي مدينة الموصل تراجع الظهور العلني لعناصر التنظيم في المدينة.
رمز الخبر: ۲۴۰۱۹
تأريخ النشر: 07 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : اكدت مصادر في نينوى، الاحد، ان تنظيم داعش تعرض لضربة وصفوها بالقاصمة اثر الغارة الجوية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي في ناحية بعشيقة، فيما يلاحظ اهالي مدينة الموصل تراجع الظهور العلني لعناصر التنظيم في المدينة.
وقالت المصادر إن ارهابيي داعش كانوا متحصنين داخل مواضع على سفح بعشيقة شرق الموصل، وتعرضوا لقصف جوي كثيف نفذته طائرات التحالف الذي اوقع عشرات القتلى وأكثر منها الجرحى فضلا عن تدمير ترسانة اسلحة وعجلات كثيرة تابعة للتنظيم".
واضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن "الدواعش بدا عليهم الخوف عند كلامهم، وبعد ان هدأت الغارات تحرك ما بقي منهم من مواضع تمركزهم واتخذوا طرق للانسحاب لا تمر عبر المناطق التي تعرضت للقصف الجوي لكنهم تفاجئوا بالقصف المدفعي الكثيف الذي نفذته قوات البيشمركة".
واوضحت أنه "يبدو بان القصف المدفعي كان ضمن خطة لإيقاع اكبر قدر من الخسائر بين صفوف التنظيم حيث كانت نيران المدفعية موجهة نحو خطوط الانسحاب وليست على المناطق التي تعرضت للغارات الجوية".
وكان أكثر من أربعين من عناصر داعش قتلوا في حصيلة اولية اثر غارات نفذها طيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم في منطقة بعشيقة 15 كم شرق الموصل، كما قتل عشرات اخرين في غارات للتحالف على مواقع وتجمعات لداعش في قضاء تلعفر 65 كم غرب الموصل، وناحية القيارة 60 كم جنوب الموصل.
من جانبهم اكد سكان مدينة الموصل انهم بدؤوا يلاحظون انحسار في تواجد عناصر داعش في المدينة، مع اخفاء اي اشارة تدل على وجودهم في موقع عُرف لهم في المدينة.
ويقول المواطن احمد منير "لاحظنا خلال الايام الماضية انحسار ظهور عناصر داعش في شوارع المدينة وحتى عجلاتهم التي كانت تعج بها الشوارع انحسرت هي الاخرى".
واضاف "لم يلاحظ ظهور اي داعشي لوحده الا ضمن مجموعة، كذلك قل تواجدهم في المناطق التي اعتاد الناس رؤيتهم يتجمعون فيها بشكل كبير، كما نلاحظهم شبه اختفاء للمقاتلين الاجانب، ام المواقع وهي دائر حكومية ومنازل والتي اتخذها داعش كمقار امنية لم يعد عناصر التنظيم يتركون عجلاتهم امام هذه المقار".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال، في العاشر من أيلول الماضي ، إنه سيجيز للمرة الأولى شن ضربات جوية في سوريا وشن المزيد من الهجمات في العراق في تصعيد واسع لحملة ضد تنظيم داعش الارهابي ضمن خطته الاستراتيجية التي بحثها وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع قادة العراق، قبل يوم من ذلك، كما تحمس لذلك رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اضافة لرؤساء نحو 38 دولة اخرى.
رایکم