۳۶۲مشاهدات
بعد التسجيل المصور للمسؤول في "داعش" أنس جركس وتهديده بالثأر، صحيفة "الأخبار" اللبنانية تنقل عن مصادر متابعة أن لا جديد في المفاوضات وأن الموفد القطري زار لبنان بعد غياب 24 يوماً وأجرى سلسلة اتصالات مع الشيخ مصطفى الحجيري ومسؤولي المسلحين في القلمون لـ"إنعاش المفاوضات" قبل أن يعود إلى الدوحة.
رمز الخبر: ۲۳۹۳۴
تأريخ النشر: 05 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : قالت صحيفة الاخبار اللبنانية إن تنظيم "داعش" أوقف المفاوضات في ملف العسكريين الأسرى في جرود عرسال حتى خروج "نساء المسلمين من سجون أهل الكفر" مهدّداً بالثأر من عناصر الجيش ومن أسماهم "نساء الروافض وأطفالهم". وقال إن اعتقال نساء قياديين في التنظيم لن يدخل في التفاوض، ناصحاً الموفد القطري بعدم التوجّه إلى الجرود لأنه "غير مرحّب به".

"الأخبار" التي أشارت إلى التسجيل المصور على يوتيوب للقيادي في "داعش" أنس جركس، زوج الموقوفة لدى استخبارات الجيش علا جركس وطفليها والذي تضمن تهديداً واضحاً، قالت "إن الموفد القطري، السوري أحمد الخطيب، وصل إلى بيروت أول من أمس من دون إبلاغ الأجهزة الأمنية اللبنانية، بعد غياب 24 يوماً. وأمضى أمس الخميس يوماً طويلاً في المديرية العامة للأمن العام، وأجرى سلسلة اتصالات مع الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية)، ومع مسؤولي المسلحين في القلمون لـ "إنعاش المفاوضات"، قبل أن يغادر ليلاً إلى قطر.
 

ووفق مصادر متابعة فإن "لا جديد في المفاوضات" ونقلت عن الموفد القطري "استياءه من عدم تجاوب الحكومة في تحديد موقفها من اللوائح الاسمية التي قدمها الخاطفون". وأفيد أن "النصرة" قدمت لائحة بـ15 اسماً تريدهم مقابل إطلاق أحد العسكريين، لكن الحكومة تريد التفاوض على صفقة تبادل شاملة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة السورية أن "الخاطفين يعتبرون إصرار الحكومة على الصفقة الشاملة دليلاً على وجود نيات مبيتة".
 

وقالت مصادر وزارية لـ"الأخبار" "إن خلية الأزمة ستجتمع اليوم لمناقشة تطورات زيارة الموفد القطري، فيما شككت مصادر وزارية بارزة في دور الأخير. وأفيد أن الحكومة ستتجه إلى فك اعتصام رياض الصلح بعد أيام بالتفاهم مع أهالي العسكريين.

المصدر: صحيفة "الأخبار" اللبنانية
رایکم
آخرالاخبار