شبکة تابناک الأخبارية: أكد رائد موسوي نجل القائم بالاعمال الايراني المخطوف في لبنان السيد محسن في لبنان أن آخر الانباء يفيد بأن الدبلوماسيين أحياء ولايزالون في سجون كيان الاحتلال الصهيوني.
و أكد موسوي الذي كان يتحدث لمراسل قسم السياسة الخارجية بوكالة أنباء فارس أن المتهمين الرئيسيين في ملف خطف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة في لبنان عام 1982 يحاولون الايحاء بأن الدبلوماسيين استشهدوا بعد خطفهم.
و قد أشار نجل الدبلوماسي الايراني المخطوف في لبنان الي نشر بعض تفاصيل الموضوع في فيلم " البحث عن الحقيقة " مشددا علي أن هذا الفيلم يعرض مشاهد عن سجون كانت تخضع لإشراف قوات الكتائب وبعض المعتقلين بينهم ايرانيون وتسليمهم للسلطات الصهيونية.
و الجدير بالذكر أن بعض المواقع علي شبكة الانترنت كانت قد زعمت بأن الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة المخطوفين في لبنان قد استشهدوا منذ أمد بعيد.
و كان الدبلوماسيون الايرانيون الاربعة وهم القائم بالاعمال الايراني وثلاثة آخرين يعملون في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تم خطفهم في لبنان من قبل قوات الكتائب ابان محاصرة العاصمة اللبنانية بيروت من قبل القوات الصهيونية عام 1982.
و كان رائد موسوي نجل القائم بالاعمال الايراني السيد محسن موسوي وعوائل الدبلوماسيين الايرانيين المخطوفين قد التقوا في جنيف قبل فترة المفوضة العليا لحقوق الانسان الدولية التي أكدت أن متابعة مصير هؤلاء الدبلوماسيين تعتبر واجبا لهذه المفوضية.
و أكدت السيدة بيلي تضامنها مع عوائل الدبلوماسيين المخطوفين مؤكدة أنها تشاطرهم همومهم لأن زوجها قد اختطف بجنوب افريقيا الا انه عاد اليها بمتابعة دولية.