۲۱۴مشاهدات
كشفت صححيفة فايننشال تايمز البريطانية عن الهدف الاستراتيجي من توحيد القيادة العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي و راءت حسب محلليها بأنه تطويق جمهورية ايران الاسلامية و حلفائها في المنطقة.
رمز الخبر: ۲۳۸۱۷
تأريخ النشر: 02 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : كشف وزير خارجية البحرين خالد بن خليفه أن دول الخليج ستطلق قيادة عسكرية مشتركة جديدة مركزها السعودية، لمواجهة ما سماه بـ تهديدات داعش وإيران.
وأشار الوزير البحريني في تصريح لصحيفة الفاينانشيل تايمز إلى أن القيادة الجديدة ستركز على العمليات الدفاعية وان الجسم العسكري الجديد سيبدأُ العمل من الآن بالتنسيق ضد ما سماه التهديد المتزايد من إيران، والاضطرابات في اليمن.
وأوضح خبير في شؤون الخليج أن القوة ستضم مئات الآلاف من العناصر، منهم على الأقل مئة ألف سعودي.
كما أن دول الخليج تسعى إلى إنشاء "قوة كبيرة قابلة للتشغيل ومواجهات التهديدات"، حيث أن القوة التي تسعى ان تشكلها  ستتكون من مئات الآلاف من الجنود وستركز على العمليات الدفاعية. وتؤكد السعودية أنها  ستساهم بمئة ألف جندي على الأقل.
يذكر أن دول الخليج تعد الأكثر أنفاقا على التسليح  في العالم، وتخطط السعودية لإنفاق ١٨٠ مليار دولار على التسليح قبل عام ٢٠١٨، بحسب تقارير غربية. كما أن السعودية تمانع من أي تقارب بين دول الخليج و إيران، وسبق أن توترت علاقاتها مع عمان بسبب الدور الذي لعبته مسقط في التقارب مع إيران.
هذا و قد تزامن عقد المؤتمر في العاصمة السعودية مع تصاعد الحمى الإقليمية والدولية وبناء الحشد الإقليمي والعالمي، وخاصة بعد أيام من عقد اجتماع جدة بين 12 وزير خارجية بينهم 10 وزراء خارجية عرب -من دول مجلس التعاون والعراق ومصر والأردن ولبنان- بالإضافة إلى وزير خارجية تركيا الجديد ووزير خارجية الولايات المتحدة، لتشكيل تحالف وائتلاف إقليمي ودولي من 40 دولة لمواجهة خطر تنظيم داعش.
رایکم
آخرالاخبار