۲۵۸مشاهدات
ووصف الشيخ الربح ابنه بِ ”السفير“ الذي قضى معه أيامَا كثيرة في العمل على رسم ”خارطة الطريق“ التي أرادا من خلالها عبور النفق والخروج من هذا المأزق وحقن دماء الناس وحفظ أموالهم وأعراضهم.
رمز الخبر: ۲۳۷۱۱
تأريخ النشر: 30 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية: ناقشت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض المنعقدة اليوم الحكم في قضية المواطن رضا جعفر الربح والمحكوم بالإعدام بتهمة اطلاق النار على عناصر الأمن وايواء مطلوب أمنياً.

وأصر القاضي على الحكم في الوقت الذي قدمت فيه محكمة الاستئناف ملاحظاتها بعدم وجود أي أدلة تثبت إطلاق النار على الدوريات أو المشاركة في التظاهرات.

وناقش الشيخ جعفر الربح الاتهامات الموجهه لولده البالغ من العمر 26 عاما، منتقدا الأتهام له بالتستر على المطلوبين على الرغم من أن التواصل معهم كان علانية وهدفه تهدئة وإحتواء التوتر في بلدة العوامية.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة، اصدرت في يونيو الماضي حكما بالقتل تعزيرا موجهة له عددا من التهم أبرزها زعزعة الأمن من خلال إطلاقه النار على دورية أمنية ببلدة تاروت وإيوائه مطلوباً للجهات الأمنية والتستر عليه، وشرائه ثلاث مسدسات و45 طلقة حية وبيعه أحد تلك المسدسات.

ووصف الشيخ الربح في وقت سابق الحكم ب «القاسي»، مؤكدا على استمراره على نهج المبادرة السابق والإصلاح والدعوة إلى التهدئة في معالجة الأمور".

ووصف الشيخ الربح ابنه بِ ”السفير" الذي قضى معه أيامَا كثيرة في العمل على رسم ”خارطة الطريق" التي أرادا من خلالها عبور النفق والخروج من هذا المأزق وحقن دماء الناس وحفظ أموالهم وأعراضهم.

وأرجع نصف نجاح المبادرة لفضل ولده رضا الذي كان يعمل بالخفاء ويتواصل مع المطلوبين ”ليلتقي والده بهم من خلاله لعدم استطاعته ذلك جراء عمره ووضعه الاجتماعي".

النهاية
رایکم