۲۷۷مشاهدات
منوتشهر متكي:
وقال متكي بامريكا تشعر بحالة من الغضب من ايران التي تسعى للحصول على التقنيات المختلفة دون الحصول على اذن منها لانها لاتشعر بالرضا من مواقفنا ازاء بعض الاحداث لاننا مثلا نرفض الصمت حيال مقتل الاف المواطنين الافغان او ما حدث من قتل الاف العراقيين ونحن نعتقد ان ...
رمز الخبر: ۲۳۶۸
تأريخ النشر: 01 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اشار وزير الخارجية السابق متكي في حديثه مع مجلة - زافترا- الى محاولات امريكا لبث التفرقة بين دول المنطقة وقال , نحن على استعداد لكشف جميع الاعيب امريكا في هذا الصدد.

ویذكر ان رئيس تحرير مجلة - زافترا - اليكساندر بروخانوف الذي كان قد زار ايران التقى وزير الخارجية السابق منوجهر متكي وساله عن احتمالات شن هجمات ضد ايران وما يمكن ان يترك مثل هذا العمل على المنطقة والعالم.

فقال متكي ان المحللين على مدى سنوات كانوا قد تحدثوا عن الاوضاع التي تمر على العالم في الالفية الثالثة حيث ان القرنين الماضيين شهدت حروب مدمرة مخيفة و ان الجميع كان يتوقع هذه نتائجها المريرة وهناك من المساعي التي التي تعمل على تجنب الاخطاء التي حدثت في الماضي لكننا ومع بداية الالفية الثالثة لم نجد ان شيئا من ذلك قد تحقق بالفعل, فقد شهدت منطقتنا حروبا عنيفة في افغانستان والعراق ولبنان وقطاع غزه بينما وجدنا حالة من الصمت في العمليات العسكرية بين ارمينيا واذربيجان.

و قال متكي ان الذين خططوا للحرب على افغانستان كانوا يحملون اعتقادا بانهم سوف يحققون نصرا سريعا لتكون ايران الهدف التالي حتى ان المعتدين كانوا يخططون منذ سبع او ثمانية سنوات لمهاجمة ايران, وبعد مهاجمة افغانستان تم اختيار العراق ليكون المحطة التالية حتى انهم تجاوزا اي دور للامم المتحدة للحصول على اذن بهذا الهجوم خاصة وان الصين وروسيا كانوا من معارضي الحرب على العراق لكن البيت الابيض كان يعتقد ان لا حاجة لشن لاستصدار قرار للحرب على العراق ومن ثم كان بوش يعد الاوضاع لمهاجمة ايران حتى ان العام الاخير من ولايته شهد احتمالات كبيرة لمهاجمة ايران وان القادة والمسؤولين في امريكا عن الانتهاء من خطة مهاجمة ايران وهذا القرار مما لارجعة فيه.

و اشار متكي انه ومع بداية العام 2008 كنت اجلس في نفس هذه الغرفة حيت التقيت نائب رئيس الوزراء الروسي - سيرغي ايفانوف - الذي اكد بان احتمالات مهاجمة ايران جدية تماما وابلغنا بشكل سري وشخصي ان الامريكان على استعداد كامل للهجوم على ايران في القريب العاجل لكن ومن خلال مراجعتنا للتقارير التي حصلنا عليها وجدنا انها لاتستحق مثل تلك الاهمية .

وذكر متكي, اني تحدثت ما ايفانوف عن حادثة وقعت في زمن الحرب القاسية التي شنها النظام العراقي على ايران, فقد جلس احد الشباب الى جانب احد القادة الميدانيين وطلب ان المشاركة في احدى العمليات الحربية لكن قائده اخبره ان الاوضاع الان هادئة على الجبهة ولا نية لنا بشن هجمات جديدة ان مجال التخصص الذي يعمل من خلاله هو أسر الجنود الاعداء الا ان القائد اخبره مرة اخرى ان الاوضاع هادئة ولا مجال لأسر جنودهم الان لكن هذا الشاب اتجه رغم ذلك نحو الخطا الامامي واتصل بعد عدة ساعات عبر جهاز اللاسلكي ليخبرنا انه استطاع ايقاع 200 من جنود الاعداء في الاسر وطلب المساعدة لنقلهم الى الخطوط الخلفية لكن القائد اكد له عدم وجود قوات اضافية في هذه المنطقة تقوم باخلاء هؤلاء الاسرى وهنا قال الشاب ان الاسري يرفضون الاخلاء فأجابه القائد اتركهم وعد بمفردك واجابه الشاب ان الاسري يرفضون عودتي اليكم , وهذه القصة تشبه الوضع الذي كان يواجهه بوش لكن لو قدر لايران الدخول في الحرب مع امريكا فان عواقب الامور ستكون وخيمة لان خط جبهة الحرب سوف يمتد من الصين الى البحر المتوسط كما يمتد الى سوريا وفلسطين, فالحق كان الى جانبنا لكن لمحافظين الجدد كانوا يفضلون شن الحرب علينا لكن ومع وصول الديمقراطيين الى السلطة في امريكا اصبح من الصعب توقع قيام ازمة تقوم امريكا بها لكننا ومع ذلك نجد ان الحاجة تدعونا الى اتخاذ التدابير اللازمة على الصعيد الدفاعي لكن ومع هجمات 11 ايلول بدات امريكا حربها على العالم الاسلامي في محاولة لفرض حظر فكري على ايران التي تعتقد ان من حق جميع شعوب العالم ان تستفيد من نعمة العلوم والحضارة في وقت تقوم فيه امريكا بغلق الابواب بوجه التطور العلمي في بقية الدول وهو ما جعلنا نرفض مثل هذا المنطق لاننا ندرك تماما ان امريكا لم تكن تحمل القلق بسبب ما تقول عنه صناعة القنبلة النووية, وفي لقاء لرئيس الوزراء الروسي بوتين مع الرئيس احمدي نجاد عام 2005 قال له ان روسيا لاتشك في البرنامج النووي الايراني لانها تعلم تماما النية الحقيقية لايران وانها ليست بصدد صناعة قنبلة نووية .

وقال متكي بامريكا تشعر بحالة من الغضب من ايران التي تسعى للحصول على التقنيات المختلفة دون الحصول على اذن منها لانها لاتشعر بالرضا من مواقفنا ازاء بعض الاحداث لاننا مثلا نرفض الصمت حيال مقتل الاف المواطنين الافغان او ما حدث من قتل الاف العراقيين ونحن نعتقد ان امريكا مسؤولة عن شيوع حالة من التطرف سادت المنطقة.
رایکم
آخرالاخبار