۲۷۹مشاهدات

لماذا لم يتفق أردوغان وبايدن حول الأسد؟

صحيفة "راديكال" تقول إن أردوغان وبايدن لم يتفقا على الإطاحة بالرئيس السوري بشّار الأسد، وصحيفة "حرييات" تشير إلى أن العلاقات بين تركيا وأميركا تشهد توتراً كبيراً لم تعرفه من قبل، وصحيفة "طرف" تتناول مسألة الدولة الكردية المستقلة.
رمز الخبر: ۲۳۴۵۷
تأريخ النشر: 24 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : تحت عنوان "لماذا لم يتفقا حول الأسد؟" قالت صحيفة "راديكال" إنه "على امتداد أربع ساعات لم يتمكن، كل من أردوغان وبايدن من إقناع أحدهما الآخر بشأن الرئيس السوري بشّار الأسد. أردوغان تحدث عن استراتيجية الدمج التي استخدمها داود أوغلو للمرة الأولى. أي أنه إذا لم تعطَ الأولوية لإطاحة الأسد ومن ثم "داعش"، فمشاركة تركيا في التحالف ستكون تكتيكية لا استراتيجية. يعني تقديم تركيا الدعم الاستخباري وتقييد مرور المقاتلين واستمرار مرور المساعدات الى عين العرب. لكن لن تفتح قاعدة "اينجيرليك" والمجال الجوي التركي للطلعات العسكرية".

وهذا يعني بحسب الصحيفة أن بايدن "عاد خالي الوفاض. لكنه عاد بموافقة تركيا إلى تدريب الجيش العراقي، فيما السؤال يطرح: لماذا تستطيع تركيا الاتفاق مع أميركا في العراق ولا تستطيع في سوريا؟ الجواب وفقا لمسؤول تركي رفيع، هو أن واشنطن تخشى من عدم تعاون إيران معها في العراق بشأن داعش كذلك من هجمات لإيران وحلفائها في المنطقة على المصالح الأميركية في حال وافقت أميركا على الشرط التركي لإطاحة الأسد".

وكذلك صحيفة "حرييات" التي تطرقت إلى زيارة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن إلى اسطنبول  ، وقالت إن المسؤولين الأميركيين والأتراك يحرصون بعد كل اجتماع مشترك على أن يعكسوا صورة إيجابية عن المباحثات. وهو ما حصل بعد لقاء أردوغان- جو بايدن. الجميع يتذكر اتهام بايدن تركيا بدعم "داعش" ومن ثم نفيه أن يكون قد اعتذر من أردوغان".

وتابعت الصحيفة "غير أن ما يرشح من المصادر يعكس حقيقة الخلاف. السفير الأميركي السابق في أنقرة، فرنك ريكياردوني، كان قبل أيام يتحدث عن خلافات مع أنقرة حول المسألة السورية. بل يتهكم على شعار السياسة الخارجية التركية التقليدية "سلام في الوطن سلام في العالم" بالقول إنها باتت "توتر في الوطن توتر في العالم". إن ما تشهده العلاقات بين البلدين من توتر هو الأكبر في تاريخهما".

 

من جانبها تناولت صحيفة "طرف" مسألة الدولة الكردية المستقلة وكتبت "منذ عام 1991 تتشكل أسس الدولة الكردية المستقلة، برضا تركيا وحماية الولايات المتحدة. وبات حلم القرن متحققاً. لكن الاستقلال الكامن في قلب كل كردي لم تحن فرصته. غير أن ظهور "داعش" وهجومها على العراق قلب التوازنات رأسا على عقب، وقدّم للأكراد الفرصة الذهبية حين هرعوا للسيطرة على كركوك، التي يعتبرونها بمنزلة القدس لديهم. أما استخراج النفط وتصديره عبر تركيا فسيكون الدعامة الرئيسية للإستقلال الكردي".

ومضت الصحيفة بالقول إنه "تبقى مسألتان أمام الاستقلال الكردي الخلافات فيما بينهم وموقف الدول الإقليمية. داعش وحّدت الأكراد. أما معارضة إيران لدولة كردية فيمكن موازنتها بدعم تركيا وأميركا لها".

المصدر: صحف تركية

رایکم