
شبكة تابناك الاخبارية: بدأت أجهزة الأمن البريطانية فى تفحص وجوه الإرهابيين الذين ظهروا فى فيديو قتل الجنود السوريين على يد فرقة إعدام تابعة لتنظيم داعش.
وذكرت صحيفة «ذى تايمز» البريطانية اليوم الثلاثاء، أنه تحقيقا عالميا غير مسبوق يتم حاليا بشأن فرقة الإعدام، حيث تمكنت فرنسا من التعرف على شخص من بين 20 إرهابيا على الأقل قادم من نورماندى.
وأضافت الصحيفة أن المحققين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا فى سباق لتحديد أسماء "الفيلق الأجنبي” من القتلة الذين اصطفوا لقتل الجنود فى الفيديو الذى تم إصداره على الانترنت يوم الأحد الماضى.
وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إنه يجب أن يتحد العالم ضد الجهاديين، الذين هددوا بسفك الدماء فى شوارع بريطانيا. وأضاف "لن يتم تخويفنا من قبل هؤلاء الإرهابيين المرضى. سيهزمون ويجب عليهم أن يواجهوا العدالة التى يستحقونها”.
وتابع "الدول فى جميع أنحاء العالم تواجه هذا التهديد. يجب أن نواجهه معا”. واستبعد المحققون البريطانيون أن يكون الجهادى البريطانى وطالب الطب السابق من كارديف ناصر المثتنى أحد أعضاء فريق الإعدام.
وتتزايد الضغوط على بريطانيا وحلفائها لوقف الحملة الدعائية الوحشية لتنظيم داعش، التى يقودها جهادى بريطانى يدعى "الجهادى جون”.
النهاية