۱۴۸۹مشاهدات
كانت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، قد اشارت إلى أن أجهزة المخابرات الفرنسية تشتبه بوجود إرهابي فرنسي، في الفيديو الّذي نشرته داعش يوم الأحد...
رمز الخبر: ۲۳۲۱۷
تأريخ النشر: 17 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : بعد ساعات من إنتشار فيديو إعدام الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ في شريط فيديو بتقنية عالية يظهر إعدام جنود سوريين، أعلنت الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين، عن إحتمال وجود أحد رعاياها من ضمن المقاتلين التابعين لتنظيم "الدولة الاسلامية”، كذلك أعلن بريطاني يدعى أحمد المثنى إنه يعتقد أن ابنه من ضمن المجموعة التي ظهرت في المقطع المسجل أيضاً.

 وكانت صحيفة "لو فيغارو” الفرنسية، قد اشارت إلى أن أجهزة المخابرات الفرنسية تشتبه بوجود إرهابي فرنسي، في الفيديو الّذي نشرته داعش يوم الأحد، حيث يظهر الفرنسي دون قناع وهو يقوم بإعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ. ويقول مراقبون لمواقع التواصل الإجتماعي أنهم تحقّقوا فعلاً من وجود أبوعبد الله الفرنسي بين منفّذي حكم الإعدام، واسمه الحقيقي مكسيم.

 وهذا الفرنسي عمره 22 عاماً، من إقليم أور شمال غرب فرنسا، اعتنق الإسلام عندما كان عمره 17 عاماً, وكان قد أعلن من سوريا، في تصريح على قناة BMFtv في شهر تمّوز، مبايعته للدولة الإسلامية وسفره للرقة قبل ذلك ب 11 شهراً. ومن المحتمل أن يتمّ التعرّف على فرنسياً ثانياً في الصور، تحقيقات كثيرة تجري بهذا الشأن. من جانبه يرفض وزير الداخلية الفرنسي حتى اللحظة التعليق بخصوص هذا الموضوع.

 هذا واعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان هناك "احتمالاً كبيراً بأن احد الرعايا الفرنسيين شارك بشكل مباشر” في قطع رؤوس جنود سوريين في تسجيل فيديو لتنظيم الدولة الاسلامية. وقال كازنوف "يمكن ان يكون المعني هو مكسيم هوشار المولود في 1992″ في شمال غرب فرنسا والذي "توجه الى سورية في اب (اغسطس) 2013 بعد اقامة في موريتانيا في 2012″، مستنداً الى تحليل للفيديو الذي بث الاحد وتبنى فيه التنظيم اعدام الرهينة كاسيغ. وتابع كازنوف "لقد قامت اجهزة الاستخبارات بتحليل التسجيل ويبدو ان هناك احتمالاً كبيراً بأن مواطناً فرنسياً شارك مباشرة في ارتكاب هذه الجرائم المشينة”. في سياق متصل، قال بريطاني يدعى أحمد المثنى اليوم، إنه يعتقد أن ابنه طالب الطب بين مجموعة من مقاتلي "الدولة الإسلامية” الذين ظهروا في التسجيل المصور. وقال أحمد المثنى لصحيفة "ديلي ميل” إن ابنه ناصر البالغ من العمر 20 سنة كان في ما يبدو ضمن مجموعة من 16 متشدداً ظهروا في التسجيل الذي ظهر فيه أيضاً رأس كاسيغ.

 وأضاف المثنى، الذي يقيم في مدينة كارديف في ويلز "لا يمكنني أن أجزم لكنه يبدو ابني”. وجاء إعلان قتل كاسيغ، وهو خامس رهينة غربي تصور "داعش” ذبحه، في تسجيل مصور مدته 15 دقيقة لذبح 14 رجلاً على الأقل قال التنظيم إنهم طيارون وضباط موالون للرئيس السوري بشار الأسد.
رایکم