۲۹۶مشاهدات

"فرقة الشرق": فلسطنيون يرقصون لوطنهم من بلد المليون شهيد

"فرقة الشرق" والمسرح الراقص الفلسطينية تميز الطبعة السادسة للمهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر في الجزائر، والمناسبة تتزامن مع الذكرى السادسة والعشرين لإعلان الدولة الفلسطينية من الجزائر.
رمز الخبر: ۲۳۱۷۹
تأريخ النشر: 17 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : ضيفة شرف الطبعة دولة فلسطين الجريحة. لملمتْ جراحها في وشاح من العتمة والسواد، على مسرح يغمره الحزن من كل جانب. "فرقة الشرق" من فلسطين افتتحت باب المنافسة بعرض أسمته "سفر". عرض سافر عبره الحضور في تاريخ قضية تأبى النسيان.

وتشرح ميروبي مخلوف، فنانة فلسطينية، أن "سفر هي روح فلسطينية. روح الإنسان الفلسطيني المعذب، الذي يعيش تحت الاحتلال، لكن بالرغم من ذلك ما زال قادراً على المقاومة. ورسالتنا هي رسالة مقاومة".

رمزية تكريم فلسطين تصادف مع الذكرى الـــ 26 لإعلان الدولة الفلسطينية من أرض المليون ونصف المليون شهيد. مناسبة جددت الجزائر مبدأها الراسخ مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.

ويقول محافظ العاصمة الجزائرية، عبد القادر زوخ إن هذا المهرجان الثقافي هو "مواصلة الجزائر في مجهوداتها من أجل مساندة الشعب الفلسطيني".

أما وزيرة الثقافة نادية لعبيدي فتقول إن "فلسطين دائماً في قلوبنا واليوم بثقافتها قادرة على اثبات حضورها القوي وهذا ما دفع الكثير من البلدان للإعتراف بها".

26 عرضاً راقصاً بمختلف اللوحات الفنية الكوليغرافية. حركات متفردة. وموسيقى كلاسيكية تتنوع في الايقاع. ترتفع حيناً وتنخفض أحياناً لتختصر قصة الانسان مع التحرر.

ويعلق اليام يورونوف، الفنان من فرقة نيكولاي ريمسكي كورساكوف الروسية، إن كل هذه الفنون "تجعل الشعوب أحسن. نحن نحاول القول إننا عبر الفنون يمكننا إنقاذ العالم. يجب أن نكون أكثر إنسانية ونعيش في سلام".

طبعة هذه السنة لمهرجان الرقص الشعبي المعاصر تميزت عن سابقاتها، وذلك بتزامنها مع احتفال الجزائر بالذكرى الـــ 60 لاندلاع ثورتها المجيدة.

هذه إذاً رسالة فن الرقص ولغته التي يفهمها كل العالم. تختلف في الحركات والموسيقى لكنها تتوحد في رسالة واحدة هي السلام للعالم.

 المصدر: الميادين
رایکم
آخرالاخبار