۲۸۸مشاهدات

قمة خليجية مفاجئة: إعادة السفراء إلى الدوحة

قادة مجلس التعاون الخليجي يعقدون قمة استثنائية مفاجئة في الرياض بغياب سلطنة عُمان، والزعماء الخليجيون يتفقون على عودة السفراء إلى قطر، لإنهاء الإنشقاق الذي بدأ في آذار/ مارس الماضي، وصولاً إلى تثبيت عقد القمة الإعتيادية في الدوحة في التاسع من الشهر المقبل.
رمز الخبر: ۲۳۱۷۷
تأريخ النشر: 17 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : عقد قادة مجلس التعاون الخليجي في الرياض الجمعة، قمة استثنائية، غابت عنها سلطنة عمان، تسبق انعقاد القمة السنوية المقررة للمجلس في الدوحة في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في خطوة لرأب الصدع وتذليل الخلافات الخليجية ومنع سابقة فشل الالتئام.
وفي قرار مفاجئ اتفق الزعماء على عودة السفراء الخليجيين إلى قطر، في إنهاء لإنشقاق بدأ في آذار/ مارس الماضي، وتثبيت عقد القمة الإعتيادية في الدوحة.
وجاء في بيان مشترك صدر عقب القمة برئاسة الملك عبدالله، أنه "وقد تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".
وأضاف البيان أنه "بناءً عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، عودة سفرائها إلى دولة قطر".ولم يكشف البيان عن مضمون الاتفاق الذي يكمل اتفاقاً تم التوصل إليه قبل حوالي عام في العاصمة السعودية.
كما يسجل غياب سلطنة عمان، التي احتضنت جولة المفاوضات النووية الأخيرة الأسبوع الماضي، عن القمة في الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن كلاً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شاركوا في القمة.
رایکم