۴۷۸مشاهدات

أميركا والسعودية اتفقتا على خفض أسعار النفط.. لضرب اقتصاد روسيا وإيران

ذكرت أن الصحيفة أن أميركا ترغب من وراء هذه الإجراءات الضغط على روسيا لتنسحب من شرق أوكرانيا، إضافة إجبار الإيرانيين على تقديم تنازلات أكبر في مفاوضات الملف النووي.
رمز الخبر: ۲۳۰۱۱
تأريخ النشر: 11 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : كشفت صحيفة الجارديان في مقالة نشرتها أول من أمس الأحد التاسع من نوفمبر، أن وزير الخارجية ألاميركي اتفق مع الملك السعودي حينما استقبله في جدة سبتمبر الماضي، على أن تبيع الرياض النفط بأسعار مخفضة، بهدف ضرب الاقتصاد الروسي والإيراني. وقالت الصحيفة إن أسعار النفط انهارت ٢٥ في المئة حتى وصلت إلى نحو ٨٥ دولار للبرميل منذ الصيف الماضي، وهو ما أدى إلى التأثير على الاقتصادين الروسي والإيراني، إذ أن البلدين لا يتحملان انخفاض سعر البرميل عن مئة دولار.
وذكرت أن الصحيفة أن أميركا ترغب من وراء هذه الإجراءات الضغط على روسيا لتنسحب من شرق أوكرانيا، إضافة إجبار الإيرانيين على تقديم تنازلات أكبر في مفاوضات الملف النووي.
وقالت  الصحيفة إن انخفاض النفط يؤثر سلبا أيضا على الاقتصاد السعودي، إذ أن موازنة البلاد وضعت بالاعتماد على سعر ٩٠ دولارا للبرميل، "لكن السعوديين لا يمانعون في تحمل قدر من الألم، فهم يعتقدون أنهم أقدر على تحمل انخفاض أسعار النفط لفترة أطول من إيران وروسيا”. وأكدت أن انخفاض أسعار النفط بدأ فعلا يؤثر على الروس الذي يشكل الغاز والبترول ٧٠ في المئة من صادراتهم،  إذ انخفضت قيمة الروبل عشرة في المئة الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن ارتفاع انتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري من ٥.٧ مليون برميل في ٢٠١١ إلى نحو ٨.٤ يوميا هذا العام، سيساعد على استقرار أسواق النفط في حال فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران تؤدي إلى خفض إنتاج البلدين من النفط. لكن الصحيفة أكدت إنه في حال انخفاض أسعار النفط بدرجة كبيرة، سيؤثر هذا أيضا على أميركا إذ سيصبح إنتاج النفط الصخري بلا جدوى اقتصادية.
رایکم