۲۲۲مشاهدات
اضافت المصادر ان تصريحات المسؤولين الامريكان في شأن الحرب الطويلة الامد، كررها قادة خليجية واعلنها رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني الذي اعلن في اليومين الماضيين ان "الحرب على داعش ستكون طويلة".
رمز الخبر: ۲۲۰۴۸
تأريخ النشر: 14 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية : قالت مصادر "المسلة" ان مخططاً دولياً واقليمياً يسعى الى اطالة الحرب على "داعش" للتهيئة لتقسيم العراق وتحقيق الهدف "الخفي" الآخر من التحالف، وهو "الدولة الكردية"، الى جانب تحجيم "داعش" في مناطق شمال وغرب العراق والمناطق السورية المحاذية وليس القضاء عليها.

واضافت المصادر ان تصريحات المسؤولين الامريكان في شأن الحرب الطويلة الامد، كررها قادة خليجية واعلنها رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني الذي اعلن في اليومين الماضيين ان "الحرب على داعش ستكون طويلة".

وتشير تحليلات سياسية، صرحت بها مصادر سياسية لـ "المسلة" ان من اسباب احجام انقرة عن تقديم المساعدة في كوباني المحاصرة من "داعش" هو خشية الاتراك من مخطط "الدولة الكردية" القادم.

وكلما طال امد الحرب على الارهاب،طال أمد احتفظ اقليم كردستان بكركوك والمناطق المتنازع عليها لفرض سياسية الامر الواقع وضمها الى الدولة الجديدة المنشودة.

ويُنظر الى تلميح رئيس هيئة الاركان الامريكية الجنرال مارتن ديمبسي الى احتمال حدوث "تدخل بري لتحرير الموصل"، مع اقراره بأن "تعقيدات كثيرة تكتنف هذا القرار"، بانه تمهيد لوجود في الشمال العراقي يعمل على تنفيذ "مشروع الدولة" في اقليم كردستان، واهمال الجهد العسكري في الانبار والمناطق العراقية التي توجد فيها "داعش".

وتشير التحليلات ايضا الى ان استراتيجية واشنطن لإنشاء التحالف، فرض واقع جديد على المنطقة بإعلان "الدولة الكردية" و تحييد الاخطار التي تواجهها وابقاء "داعش" محصورة في منطقة تكون بمثابة افغانستان جديدة، تهدد الدول المجاورة وتستنزف قوة ايران واموال دول الخليج.

وأحد الدلائل على ذلك، ان الولايات المتحدة والغرب سارعت الى الحيلولة دون سقوط اربيل فيما غضّت النظر عن احتلال الموصل وعن تمدد نفوذ "داعش" في الرمادي ومناطق اخرى..وينظر الى مشروع "الدولة الكردية" بمثابة "اسرائيل جديدة"، تشكل قاعدة متقدمة للغرب في مواجهة النفوذ الايراني.

وكان النائب الكردي شوان قلادزي اكد الاسبوع الماضي، ان اعلان الدولة الكردية بات "قريبا جدا"، فيما ينظر الغرب الى المشروع الجديد باعتباره القوة التي تحقق التوازن بين السنة والشيعة، واضعافا للتطلع التركي نحو السيطرة على دول الخليج واشغالا للقوة الايرانية، في منطقة غنية بمنابع النفط التي تمثل شريان الطاقة الرئيسي في العالم.


رایکم