۲۵۵مشاهدات
يخوض الجيش اللبناني حربا ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة” كان آخر فصولها مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين سوريين...
رمز الخبر: ۲۱۵۹۸
تأريخ النشر: 29 September 2014
شبكة تابناك الإخبارية : يستقبل وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، غدا الثلاثاء، نظيره اللبناني جبران باسيل، لبحث الملفات الثنائية والإقليمية، وبخاصة سبل محاربة تنظيم "داعش”.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه إن الطرفين سيتناولان الوضع الصعب الذي يعيشه لبنان، كما سيدرسان الحاجات الأمنية للبنان في مواجهته لتنظيم "داعش”.
ويخوض الجيش اللبناني حربا ضد تنظيمي "داعش” وجبهة النصرة” كان آخر فصولها مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين سوريين في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين في حين قتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني، وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى خطف عدد منهم  ومن قوى الأمن الداخلي.
ووفقا للبيان، سيناقش الجانبان التحديات الإنسانية، والأمنية للبنان الذي يستقبل ثلث لاجئي سوريا في المنطقة؛ وسيركزان أيضاً على الانتخابات الرئاسية في لبنان.
وفي 23 من الشهر الجاري، فشل النواب اللبنانيون للمرة الثالثة عشر على التوالي، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 مايو/ أيار الماضي، وتم تحديد 9 أكتوبر / تشرين الأول المقبل موعدا جديدا لانعقاد الجلسة الرابعة عشر.
ويأتي اللقاء بعد أربعة أيام على لقاءات المجموعة الدولية الداعمة للبنان في نيويورك، التي أسفرت عن دعم دولي لسيادة واستقرار لبنان ووحدته ووحدة مؤسساته.
ووفقا لتقديرات البنك الدولي، يحتاج لبنان إلى حوالي 1.6 مليار دولار أمريكي لمواجهة أزمة اللجوء، التي يعاني منها منذ تدفق النازحين السوريين إليه مع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، والحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين والنازحين السوريين على أراضيه.
يذكر أن أعداد النازحين السوريين بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فاقت المليون ومئتي ألف نازح، ورجّحت المفوضية أن يتجاوز عددهم المليون ونصف المليون في نهاية العام الحالي.
وتحاول الحكومة اللبنانية الحالية التخفيف من وقع النزوح السوري على البلاد من جراء اتخاذ إجراءات جديدة تحد من تدفق المزيد من اللاجئين إليه، وتشجيع النازحين المتواجدين على أراضيه والمخالفين لشروط الإقامة على العودة إلى بلادهم عبر إعفاءهم من رسوم المخالفة.
ونشأ تنظيم "داعش” في العراق بعيد بدء الاحتلال الأمريكي للبلاد في مارس/ آذار 2003، وامتد نفوذه إلى سوريا بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها منتصف مارس/ آذار 2011.
ومنذ أغسطس/ آب الماضي تشن القوات الأمريكية ضربات جوية على "داعش” في العراق (انضمت لها فرنسا وبريطانيا مؤخرا)، ولكنها توسعت مؤخراً عندما قامت بمساعدة كل من الأردن والإمارات والسعودية والبحرين وقطر بتوجيه ضربات جوية لأهداف لـ”داعش” في سوريا.
رایکم