۷۴۵مشاهدات
واضاف، لقد اقروا تاليا بان الامر كان مثلما قلنا نحن لان الادلة الفنية دامغة الى الحد الذي لا يمكن معه الاستباط والاستنتاج بصورة اخرى.
رمز الخبر: ۲۱۵۳۰
تأريخ النشر: 28 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بان لا سبيل امام الغرب سوى للتعاطي مع طهران، لان كل ما فعلوه قد افضى للمزيد من اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية يوما بعد يوم.

وقال صالحي في كلمته اليوم السبت خلال مراسم ازاحة الستار عن كتاب "ازمة مصطنعة" للكاتب الاميركي غرت بورتر، انه على الطرف الاخر ان يكون قد وصل الى هذا الاستنتاج وهو ان لا يتواجه مع الجمهورية الاسلامية الايرانية اكثر من هذا لان هذه المواجهات جعلتنا اقوى.

واضاف، انه وفقا للمعلومات التي بحوزتنا فاننا نعلم بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي في موقع لا سبيل معه للطرف الاخر سوى التعاطي مع ايران وبناء عليه فان زملاءنا في المفاوضات يعلنون بانهم يسعون يعمولن على اساس قاعدة "الربح –ربح" لاننا نمتلك العقلانية والحكمة السياسية ولا نريد ان نقول ان هذه القاعدة هي "الربح – خسارة".

وقال في الاشارة الى ماضي المفاوضات النووية وقال، لقد قالوا لنا في العام 2003 باننا قمنا بالتخصيب بنسبة 50 بالمائة ولم يصدقوا بقولنا لهم باننا لم نخصب سوى بنسبة 5 بالمائة وان التوهم بالتخصيب بنسبة 50 بالمائة يعود الى تلوث الاجهزة المستعملة التي اشتريناها في حينها.

واضاف، لقد اقروا تاليا بان الامر كان مثلما قلنا نحن لان الادلة الفنية دامغة الى الحد الذي لا يمكن معه الاستباط والاستنتاج بصورة اخرى.

وقال صالحي، ان مناجم اليورانيوم هي كبصمة الاصبع، ولكل منها مميراتها الخاصة بها، فعلى سبيل المثال مناجم اليورانيوم في جنوب افريقيا لها مميراتها الخاصة بها تماما، ولقد التفتوا بالتالي الى مصدر التلوث من اي اتى، واقروا بصحة ما نقوله بعد ان اتهمونا 3 اعوام.

وحول كتاب "ازمة مصطنعة" قال، ان قيمة هذا الكتاب هي ان مؤلفها شخصية فكرية مثقفة جاء من دولة تقود المناهضة لايران، وقد اعلن بان هذا الملف مصطنع وهذه هي حقيقة الامر.

النهاية
رایکم