۴۳۵مشاهدات
قل موقع "العربية" المعروف بتوجهاته الطائفية، عن وزارة الداخلية، اليوم السبت، القبض على المواطن "باسم القديحي" الذي وصفته بالـ"إرهابي" ومحاولته استهداف المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية في العوامية...
رمز الخبر: ۲۱۵۱۹
تأريخ النشر: 27 September 2014

شبكة تابناك الإخبارية : واصلت وسائل الاعلام التابعة لآل سعود كما هو ديدنها، بنشر ما استطاعت من الاكاذيب بشأن احداث القطيف خلال الليلة الماضية فيما لجئت القوات الامنية إلى إطلاق النار حيث نتج عن الإطلاق اصابته 5 مواطنين واعتقال عدد منهم من كان في مستشفيات محافظة القطيف يتلقى العلاج.

ونقل موقع "العربية" المعروف بتوجهاته الطائفية، عن وزارة الداخلية، اليوم السبت، القبض على المواطن "باسم القديحي" الذي وصفته بالـ"إرهابي" ومحاولته استهداف المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية في العوامية.

واوضح الموقع نقلا عن المتحدث الرسمي بإسم القوات الأمنية اللواء "منصور التركي" أن المعتقل مطلوب من قبل الجهات الأمنية، لكن اسم المعتقل لم يكن مدرجًا في قائمة المطلوبين الـ23.

وأضاف الموقع في أسباب اعتقاله أنه "متورط في عدد من الجرائم الإرهابية التي إستهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الآمن بالأسلحة النارية ببلدة العوامية، وتدريب صغار السن وتشجيعهم عليها، وذلك أثناء تواجده وعدد من المشاركين في جرائمه ببلدة العوامية".

وحمل الموقع القديحي مسوؤولية اطلاق النار في المنطقة بينما القوات الامنية هي من بادرت في تلك الاحداث باطلاق النار والاعتداء على المارة بعشوائية.

كما أشار الی أن السلطات القت القبض عليه بعد تلقيه العلاج في المستشفى، ولكن الحقيقة هي أنه تم اعتقاله أثناء وجوده في مستشفى الزهراء لتلقي العلاج بعد اصابته وبعد مداهمة المستشفيات من قبل السلطات بالقوة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية "وعند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادر ومن معه بإطلاق النّار من أسلحة كانوا يخفونها معهم، مما إقتضى التعامل معهم بموجب الانظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، وقد تمكن رجال الأمن من القبض عليه بعد إصابته، حيث تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وقد ضُبط بحوزته مسدس وسلاح أبيض".

من جهة آخرى هدد المتحدث الامني خلال تصريحاته المواطنين الذين تقع اسمائهم ضمن المطلوبين بشدة في حال عدم تسليم انفسهم للجهات الأمنية.

الجدير بالذكر أن السلطات السعودية استغلت الفرصة في تجديدها الاعتداءات على القطيف بعد أن تعرض موكب أمير المنطقة الشرقية من قبل مجهولين لاطلاق الرصاص الحي. ويرجح البعض أن حادثة إطلاق النار ربما تكون مخطط لها من قبل السلطة للاعتداء عل البلدة ولخنق الأصوات التي تطالب بالحرية.

رایکم