شبكة تابناك الإخبارية : خطت ايران خطوة كبيرة اتجاه السعودية وقدمت العديد من خطوات بوادر حسن النية اتجاه الرياض خلال الاسابيع الاخيرة، والكرة الان في الملعب السعودي، اذا ارادت الاستجابة للخطوة الاولى التي خطتها ايران ومبادلتها بخطوة مقابلة من جانبها، خاصة وأنه لا يمكن الاكتفاء بلقاءات وتصريحات أمام الاعلام لا تترجم لخطوات عملية حقيقية لاعادة الاستقرار في المنطقة.
دوائر سياسية ذكرت أن صفحة جديدة في العلاقة الايرانية السعودية يمكن أن تساهم في ضخ رياح التهدئة الى العالم الاسلامي وتخفيف حدة الاحتقان بين المذاهب والسؤال المطروح هو هل السعودية صادقة في نواياها أم أن صوت العقل ما زال غائبا في دهاليز السياسة السعودية؟!
الاجابة على مثل هذا التساؤل ستحددها الخطوات المقبلة والاجراءات القادمة التي ستقوم بها السعودية، فايران على استعداد للالتقاء في منتصف الطريق والمساعدة على اطفاء الحرائق وانهاء التوترات في المنطقة عبر الحلول السياسية. وأضافت الدوائر أنه يجب انتظار اللقاء القادم الذي سيجمع البلدين اذا ما كانت هناك حقا استمرارية ممكنة وبداية حقيقية لكتابة فصل جديد في العلاقة السعودية ـ الايرانية.