۵۷۵مشاهدات
هاشمي رفسنجاني:
واعتبر التثبت من الصدقية احد اهداف ايران في المفاوضات واضاف، انهم لم يلتزموا بتعهداتهم ازاء الحظر ويتوقعون من ايران التنازل في قضايا غير ملزمة بها اطلاقا.
رمز الخبر: ۲۱۳۱۲
تأريخ النشر: 17 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الطرف الاخر لم يلتزم بتعهداته ازاء الحظر ويتوقع من ايران التنازل في قضايا غير ملزمة بها، معتبرا ان لا مبرر سياسيا ابدا لتصعيد الحظر في منتصف طريق المفاوضات.

وخلال استقباله في طهران يوم الثلاثاء مساعد رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفاكي، اعتبر آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني العلاقات بين ايران وسلوفاكيا بانها متجذرة وتاريخية وقال، لم تحدث لغاية الان قضية غير ملائمة في العلاقات بين البلدين وينبغي في الظروف الجديدة الرقي بالطاقات لتطوير العلاقات.

وحول المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" قال، انه وفي ظل تحليل مجمل القضايا لاسيما في المرحلة الجديدة، فان ايران تشكك في اهداف اطراف التفاوض، لان طريق الحل لهذه القضية هو التفاوض وان تصعيد الحظر في منتصف طريق المفاوضات لا مبرر سياسيا له اطلاقا.

ونوه الى اجراءات ايران لكسب ثقة العالم قال، لقد اثبتا قولا وعملا بان مثل جميع الدول نسعى لاستخدام الطاقة النووية السلمية والتي تم توطين تكنولوجيتها في ايران، وكنا قد اثبتنا خلال الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي البائد خلال الاعوام 1980-1988) باننا معارضون لاستخدام اسلحة الدمار الشامل.

واعتبر التثبت من الصدقية احد اهداف ايران في المفاوضات واضاف، انهم لم يلتزموا بتعهداتهم ازاء الحظر ويتوقعون من ايران التنازل في قضايا غير ملزمة بها اطلاقا.

واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام احتمال وصول ايران الى السلاح النووي ذريعة القوى الكبرى لعرقلة المفاوضات وقال، لقد اعلنا مرارا باننا بناء على مبادئنا الاسلامية والانسانية نعتبر استخدام وصنع السلاح النووي حراما شرعا الا اننا نعتبر حفظ المنجزات العلمية لابنائنا في العلوم والتكنولوجيا النووية حقا مشروعا لنا ولن نتنازل عنه.

وتابع هاشمي رفسنجاني قائلا، ان العقل الدبلوماسي يحكم بان يعيد الاوروبيون النظر في سياساتهم تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، نظرا لموقعها الجغرافي ومصادر الطاقة الغنية التي تملكها ودورها في مكافحة المجموعات الارهابية.

وقال، ان تواجد الغرب العدواني وغير المدروس في دول المنطقة قد ادى الى بروز ظاهرة الارهاب العنيفة والمستهجنة والتي تؤمن سلاحها ومصادرها المالية من اذناب الغرب.

واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام دعم الغرب خاصة اميركا لطالبان وافغانستان وداعش في سوريا ضوءا اخضر لهذه المجموعات الارهابية وقال، للاسف ان الغرب يقسم الارهاب الى جيد وسيئ وهو بناء على مصالحه الخاصة يدعم البعض منهم ويحارب البعض الاخر حيث ان هذه السياسة المتناقضة ادت الى غضب واستنكار الشعوب الحرة خاصة الشعوب الخاضعة لظلم وجور الارهابيين.

ووصف الكيان الصهيوني الاحتلالي بانه مظهر الارهاب الحكومي في العالم وقال، انه عندما يدعمون جرائم الكيان الصهيوني بحق اهالي غزة المظلومين والعزل فمن الطبيعي ان الراي العام العالمي يشكك في مزاعمهم الكاذبة.

واعتبر مشاركة عناصر ارهابية مناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية في برلمانات ومراكز الغرب انموذجا اخر للازدواجية والتخبط السياسي للقو ى العالمية وقال، ان ايران هي ضحية للارهاب وهي حاضرة في اي نضال ضد هذه الظاهرة المستهجنة لكننا نتوقع من ادعياء العالم حل مسالة التناقض في القول والعمل لديهم.

من جانبه قدم مساعد رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفاكي خلال اللقاء، عرضا عن الاوضاع الاقتصادية لبلاده والاتحاد الاوروبي وقال، ان بلادنا تاثرت ايضا بالمشاكل الاقتصادية في الاتحاد الاوروبي.

واعلن ميروسلاف لايتشاك استعداد بلاده لتطوير العلاقات في القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وقال، ان زيارتي لايران هي بمثابة ضوء اخضر للاعلان عن الاستعداد لتطوير التعاون في جميع المجالات، بخصوص المفاوضات النووية التي يؤدي حل قضاياها الى تطوير التعاون بين ايران والدول الاخرى خاصة الاتحاد الاوروبي.

واشار الى استخدام بلاده للطاقة النووية السلمية وقال، اننا نعتبر استخدام الطاقة النووية السلمية حقا لجميع الدول ونشعر بالسرور لان حكومة بلدكم تنتهج طريق التفاوض لحل القضايا.

واعرب مساعد رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفاكي عن قلقه من تفشي ظاهرة الارهاب، واعتبر تشكيل التحالف الدولي ضروريا لمكافحة هذه الظاهرة وقال، انه وفي ضوء الخبرات القيمة وامكانيات ايران ومقبوليتها في دول المنطقة فبامكانها ان تكون مؤثرة في تحالف الدول في مكافحة الارهاب.

وفيما يخص القضية النووية اكد عزم اشتون على حل هذه القضية وقال، ان الطريق الافضل هو تجنب الدخول الى القضايا السياسية والاهتمام بدلا عن ذلك بالقضايا الفنية.
رایکم