شبكة تابناك الاخبارية: أفاد عضو الهيئة التنفيذية في الجبهة التركمانية العراقية، ونائب رئيس مجلس محافظة نينوى، نورالدين قبلان، أن تنظيم (داعش) منع خروج المدنيين السنة الذين يحاولون مغادرة قضاء "تلعفر”، غرب محافظة نينوى، جراء ضغوطات التنظيم عليهم.
وأضاف قبلان، في تصريح للأناضول الثلاثاء ،أن التنظيم فرض حظراً على التركمان المنتمين إلى المذهب السني، بعدم الخروج من المدينة، وأجبر عائلات على العودة إلى القضاء عند حاجز تفتيش على الطريق المؤدي إلى بلدة "سنجار”، كما فرض حظراً مماثلاً على المتجهين نحو الموصل، مركز محافظة نينوى.
وأوضح قبلان أن داعش يعتزم استخدام السكان في المدينة كـ”دروع بشرية”، خلال عملية عسكرية محتملة ضدهم، لافتا إلى أن التنظيم استغل قرار رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي”، بعدم قصف المدن المأهولة بالسكان، وحتى تلك التي تحت سيطرة داعش.
ويعد قضاء تلعفر – التابع لمحافظة نينوى شمالي البلاد – أكبر قضاء في العراق، ويقطنه نحو (400) ألف نسمة غالبيتهم من التركمان (سنة، وشيعة).
وتمكن تنظيم (داعش) الارهابي من فرض سيطرته على القضاء في (16) حزيران/ يوينو الماضي، بعد معارك عنيفة استمرت عدة أيام، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة، باتجاه محافظات بغداد، وأربيل، ودهوك، وكربلاء، والنجف، فيما تمكن سكانها السنة من العودة إلى القضاء في وقت لاحق.
يذكر أن الحكومة العراقية، قررت تحويل قضاء تلعفر، إلى "محافظة” إلا أن أمر تحويله تأجل لأسباب سياسية.
النهاية