
شبكة تابناك الاخبارية: هدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الولايات المتحدة الاميركية بالتصدي لها في حال تدخلت برا لمقاتلة عصابات داعش الارهابية في المحافظات الغربية والشمالية.
وقال مقتدى الصدر في بيان له اليوم الأثنين، حول سعي الإدارة الأميركية للقيام بهجمات عسكرية على الأراضي العراقية لمقاتلة داعش، "لقد قرر البيت الأسود عودة هجماته على الأراضي العراقية المقدسة، أرض الأولياء والصالحين والمعصومين عليهم السلام، ولعل هذا القرار الأميركي جاء بعد ندمها على انسحابها الصوري الأولي الذي جاء بناءاً على ما لاقته من مقاومة عسكرية شرسة من سواعد الأبطال بل والمقاومة السياسية التي جعلت من الاتفاقية الأميركية المشؤومة، هواء في شبك إضافة الى المقاومة الشعبية المباركة".
وهدد الصدر واشنطن قائلاً إن "عدتم عدنا وسيجعل الله للمتقين نصراً يمن به على المؤمنين المجاهدين .. وكما أذقناكم حر نارنا وبأسنا أولا سنذيقكم ويلات قراركم هذا الذي لا بد أن يكون في المستقبل سبباً لندامتكم وانحساركم".
كما دعا الصدر الحكومة العراقية الى "عدم الاستعانة بالمحتل أياً كان ولو بحجة داعش، فلا وجود لها الا في المخيلة بل هي صنيعة الأميركي والعقلية الاستعمارية التفكيكية".
وأوعز زعيم التيار الصدري الى (المجاهدين في أي منطقة من مناطق العراق المغتصبة) قائلا: "في حال تدخل القوات الأميركية أو غيرها براً أو بحراً بالمباشر أو غير المباشر الانسحاب من تلك المناطق بأسرع وقت ممكن، فالاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام"، متمنياً أن "تكون هنالك ردة فعل شعبية على شكل تظاهرات أو غيرها تعبر عن الرأي الحقيقي للشعب من عدم تعاطفه مع المحتل وتعكس صورة القادر على حل مشاكله بنفسه".
مطالبا "الجهات الدولية كمؤتمر الدول الإسلامية والجامعة العربية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية الحيلولة دون وقوع ذلك التدخل، وإلا فان ذلك سيكون بداية لاتساع نفوذ المتشددين في مشارق الأرض ومغاربها".
النهاية