شبكة تابناك الاخبارية: الكثير من القادة المسلمين والغرب يتفقون على أن داعش، أياً كان الاسم الذي تسمي نفسها به، هي غير اسلامية، وفي حقيقة الأمر هي ضد الإسلام.
الناس في العراق وسوريا يعرفون هذه الحقيقة جيداً، عندما ينظرون الى الجماعات الارهابية، هم لا يروَن الا هاجس لأمرين، القتل والاغتصاب.
الهاجس الجنسي هو احد صفات مقاتلي داعش. فعندما يحتلون منطقة ما، أول ما يقومون بفعله هو قتل الناس، يقومون بقطع الرؤوس ، وبعد ذلك يبدأون بالبحث عن النساء.
يقومون بمخالفة التقاليد الاسلامية والقبلية، ويجبرون البنات على الزواج من المقاتلين، وفي بعض الأحيان يجبرون الفتاة بالزواج (الزنا) مع عدة مقاتلين، الواحد تلو الأخر.
وعندما ترفض الفتاة الزواج (الزنا) والخضوع، يتجه داعش نحو الاغتصاب.
مقاتلو داعش يمارسون الجنس مع الفتيات وبعد حدوث الحمل يقومون بالتخلي عنهن بالمعنى الحرفي بعد عدة أيام أو عدة ساعات في بعض الأحيان.
مجندو داعش الذين يعملون في وسائل التواصل الاجتماعية يستخدمون الجنس بأسلوب صريح لجذب المقاتلين الذين يفهمون الجهاد بشكل خاطئ.
وبما أن معظم مقاتلي داعش قادمون من مدن ومناطق خارجية، فهم لا يفهمون دين الاسلام وأخلاقه بالطريقة الصحيحة، لذا فالهاجس الجنسي يكون سبباً مقنعاً لجذب المقاتلين الى العراق وسوريا، لكن هذا الهاجس البشع قد يكون هو البذرة التي سوف تدمر داعش، ففي كل مرحلة يبدأ مقاتلو داعش المحليون والقادمون من الخارج بطلب تعويضات جنسية، لدرجة أن الموضوع بدأ يخرج عن السيطرة.
وقريباً جداً لن يقوموا بأي حركة الا عند اشباع رغباتهم الغرائزية في كل لحظة.
قادة داعش غير قادرين على السيطرة على مكانتهم وسيرة أعضائهم.
قادة داعش يحاولون نفي جرائمهم الجنسية الفظيعة تجاه النساء والاطفال، لأنهم خائفون أن يثبتوا أنهم قد فقدوا السيطرة على مقاتليهم.
النهاية