شبکة تابناک الاخباریة : اعتبرت صحيفة "الوطن " السعودية ان مشاركة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في اجتماع "جدة" الخميس الماضي، بمثابة تحول ايجابي في الدبلوماسية العراقية يعيد العراق إلى دوره، ويعيد دوره إليه.
وانضم العراق الى جانب الولايات المتحدة و حلفاء عرب الى "حملة عسكرية منسقة" ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي في خطوة مهمة في حشد دعم اقليمي لخطة الرئيس باراك اوباما لتنفيذ ضربات على جانبي الحدود العراقية السورية.
وقالت الصحيفة ان "العراق معنيّ بالدرجة الأولى، بخطوات مكافحة الإرهاب لكي يمنع نفسه من التقسيم و الاحتفاظ بوحدته وهويته وتأثيره".
وبعد محادثات في مدينة جدة السعودية، كسب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الدعم من عشر دول عربية هي مصر والعراق والاردن ولبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الست، لتشكيل تحالف لمحاربة التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا.
واعتبرت الصحيفة ان "حضور العراق الى جدة، كان محوريا"، لتحقيق انجازات على صعيد العلاقات مع الدول العربية وعلى صعيد مكافحة الارهاب.
وعلى صعيد وجهة النظر السعودية من الاحداث في العراق دعا الكاتب حمد عبد الله اللحيدان في جريدة "الرياض" السعودية، الى "تسليح أهل السنة في العراق والشام وجعلهم في مقدمة من يحارب داعش".
وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ان عدد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق يتراوح بين20 الفا و31 الفا، في تقديرات جديدة تزيد بأضعاف عن تقديراتها السابقة البالغة 10 الاف مقاتل.
وقال راين تراباني المتحدث باسم السي آي ايه لوكالة فرانس برس ان "تقديرات السي آي ايه هي ان تنظيم الدولة الاسلامية يجمع ما بين 20 ألفا و31500 مقاتل في العراق وسوريا، وذلك استنادا الى دراسة جديدة لتقارير كل مصادر الاستخبارات بين ايار/مايو وآب/اغسطس".
وزادت المخاطر الامنية في المنطقة منذ يونيو / حزيران حين بدأ تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على اجزاء كبيرة من سوريا، في اجتياح شمال العراق والاستيلاء على مدن وذبح محتجزين واعلان "خلافة اسلامية" عبر الحدود.