شبكة تابناك الاخبارية: أعرب مرصد الحريات الصحافية عن قلقه البالغ على سلامة الصحافي العراقي رعد محمد رمضان، الذي اختطفه "داعش" من قريته "سمرة" شرق تكريت هو وشقيقه بتهمة رفض وجود داعش ، وحدّد التنظيم موعدا لتنفيذ الإعدام به ذبحا أمام الملأ.
المرصد وفي بيان نشر على موقعه الأحد، دعا "الحكومة العراقية والبرلمان وقوات الأمن العاملة في محافظة صلاح الدين إلى اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لمنع المسلحين من تنفيذ حكمهم اللاإنساني في العزاوي وإنقاذ حياته وحياة عدد آخر من مواطني قريته المحتجزين معه عند عناصر التنظيم".
وقال ممثل مرصد الحريات الصحافية في محافظة صلاح الدين، إن عناصر من داعش قاموا بمهاجمة قرية "سمرة" الواقعة إلى الشرق من مدينة تكريت واختطفوا أكثر من عشرين مواطنا، من بينهم الصحافي رمضان الذي يعمل مصورا في قناة "سما صلاح الدين" بتهمة رفض التعامل مع التنظيم.
وأشار ممثل المرصد إلى نية الدواعش تنفيذ الحكم خلال الساعات المقبلة بعد إبلاغ المواطنين أن التنفيذ سيكون في سوق يسمى "البورصة" وسط "ناحية العلم".
والعزاوي متزوج ولديه أطفال، وسبق أن عمل في المكتب الإعلامي لمحافظ صلاح الدين، فضلا عن عمله في قناة "سما صلاح الدين" التي يلاحق أغلب العاملين فيها من قبل مسلحي داعش.
وتفيد المعلومات التي حصل عليها مرصد الحريات الصحافية من داخل محافظتي الموصل وصلاح الدين أن تنظيم "داعش" الإرهابي قام بتعميم بيانات عليها ختمه، مفادها إصدار أوامر إلى جميع عناصره بتصفية الإعلاميين الموجودين في المحافظتين، ومصادرة جميع ممتلكاتهم بتهمة تشويه صورة داعش لصالح الحكومة العراقية.