۳۳۱مشاهدات
واشاروا الى أن التجارب الماضية اثبتت بأن هذه التفجيرات التي استشهد فيها تسعة وثلاثون شخصا، هي من فعل جماعات تتلقى الدعم من الخارج، مؤكدين أنها لن تستطيع أن تعكر صفو العلاقات التي تربط الشيعة والسنة.
رمز الخبر: ۲۰۸۵
تأريخ النشر: 17 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أعلنت السلطات الإيرانية أمس الخميس اعتقالها 8 أشخاص ضالعين في تفجيرين نفذا الأربعاء قرب مسجد بمدينة تشابهار شرق إيران، خلال مراسم احياء ذكرى عاشوراء (ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي عليهما السلام) أسفرا في آخر حصيلة رسمية معلنة عن استشهاد 34 شخصا.

ونقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول في وزارة المخابرات قوله "لقد نجح أفراد وزارة المخابرات عبر عملية خاصة في إلقاء القبض على ثمانية إرهابيين مسؤولين ومرتبطين بهذه الجريمة في إقليم سيستان وبلوشستان هذا الصباح".

وأضاف المسؤول أن مثل هذه الهجمات "توجهها أجهزة مخابرات الأعداء لإيجاد حالة من انعدام الأمن ومنع تحقيق الرخاء الاقتصادي في منطقة جنوب شرق البلاد".

وقبل ذلك، قال مسؤولون إيرانيون الأربعاء إن أحد المهاجمين قتل على أيدي الشرطة، واعتقل آخر وهو يحاول الفرار من البلاد.

وفي هذا السياق اتهم مساعد وزير الداخلية الايراني للشؤون الامنية علي عبد اللهي مسؤولين في الحكومة الباكستانية واكد انهم ضالعون في العمليات الارهابية التي جرت في تشابهار، وقال إن الارهابيين الذين اداروا العملية تم تزويدهم ببطاقات تنقل من قبل مسؤولين محليين في باكستان.

واشار عبد اللهي الى أن طهران سبق وإن نبهت اسلام اباد الى هذه الصلة مع الجماعات الارهابية.

الى ذلك، قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني إن استراتيجية الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي تجاه ايران ليست غامضة، ومعروفة للجميع منذ زمن بعيد.

واكد لاريجاني بشأن الانفجار في مدينة تشابهار أن هذه الدول تريد ضرب الوحدة بين الشيعة والسنة في ايران من خلال اتباع سياسة الغموض في التعامل مع هذه الاعمال الارهابية.

واضاف أن الدول الغربية تقدم الدعم للمجموعات الارهابية في ايران، ومن جهة اخرى ترفض اتخاذ موقف صريح بغية زرع الشکوك بين اطياف الشعب الايراني والاصطياد في الماء العكر.

من جهته، قال وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار في وقت سابق الخميس في تصريح صحفي، إن المهاجمين مرتبطون بباكستان ودربوا هناك.

من جهتهم، اكد علماء الدين والوجهاء في مدينة تشابهار الايرانية أن الاعمال الارهابية الاخيرة لن تفلح في الايقاع بين المسلمين من الشيعة والسنة.

وشددت هذه الشخصيات على أن منفذي هذه الجرائم والتي استهدفت معزين في مناسبة دينية لا يمتوا الى الاسلام باي صلة، وأن الاعداء لن يجنوا ما يبتغونه من هذه التفجيرات.

واشاروا الى أن التجارب الماضية اثبتت بأن هذه التفجيرات التي استشهد فيها تسعة وثلاثون شخصا، هي من فعل جماعات تتلقى الدعم من الخارج، مؤكدين أنها لن تستطيع أن تعكر صفو العلاقات التي تربط الشيعة والسنة.
رایکم
آخرالاخبار