شبكة تابناك الاخبارية: ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في العدوان الاسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة إلى 635 شهيدا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 4 آلاف جريح، وتدمير العشرات من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها.
واعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم بمقتل اثنين من جنوده خلال عدوانه المستمر على غزة.
وواصلت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات والقواعد الاسرائيلية بالصواريخ والقذائف وأطلقت سلطات الاحتلال صافرات الانذار في الكثير من المناطق.
واعترفت وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي انّ اربعة صواريخ سقطت على مدينة بئر السبع، كما قصفت كتائب القسام قاعدة سيديتمان اللوجستية بخمسة صواريخ من طراز قسام، وتل أبيب بصاروخين، ومدينة اسدود المحتلة بثمانية صواريخ.
من جانبها قصفت سرايا القدس مستوطنة أشكول بثلاثة صواريخ من طراز مئة وسبعة.
يشار الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي بدأت عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت مسمى "الجرف الصامد"؛ حيث يتعرض القطاع لغارات مكثفة وعنيفة جدا.
وبدأ الاحتلال عملية برية محدودة قال إنها تستهدف الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وشن بالتزامن مع هذا الاعلان قصفا عنيفا من البر والجو والبحر طال كل شيء في قطاع غزة.
وفي احدث الجرائم فقد استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال اشتباكات اندلعت في بلدة حوسان القريبة من بيت لحم بالضفة الغربية.
وقالت مصادر امنية فلسطينية انّ الشاب محمود صالح حمامرة الذي يبلغ من العمر 32 عاما اصيب بعيار ناري في الصدر خلال مواجهات مع الجنود الاسرائيليين.
وأوضحت انّ حمامرة توفي بعد نقله الى المستشفى، كما اصيب متظاهران بجروح خطيرة خلال مصادمات وقعت في منطقة سلواد شمالي رام الله.
النهاية