۳۰۴مشاهدات
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، انه لو عزمت الدول الاسلامية الغنية بالنفط والثرية مثل السعودية والكويت والامارات وقطر وغيرها، على سحب ودائعها المالية من البنوك الاجنبية، سيؤدي ذلك بعد فترة قصيرة الى توقف هجمات الكيان الصهيوني على اهالي قطاع غزة.
رمز الخبر: ۲۰۳۵۰
تأريخ النشر: 23 July 2014
شبكة‌ تابناك الاخبارية:‌ اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد محمد رضا نقدي، ضرورة تشكيل حلف دفاعي بين قوى المقاومة الشعبية في فلسطين ولبنان وسوريا لمواجهة اي عدوان خارجي وخاصة من قبل الكيان الاسرائيلي على اي من هذه الدول.

وقال العميد نقدي في كلمة له في الملتقى الرابع عشر للرياضيين ذوي الفتوة، انه وبغية مواجهة التهديدات الخارجية خاصة خطر الكيان الصهيوني، ينبغي على قوى المقاومة الشعبية في فلسطين ولبنان وسوريا تشكيل حلف دفاعي وامني والعمل كقوة موحدة ضد المعتدي في حال تعرض اي من هذه الدول لاي عدوان.

وفي هذا الملتقى الذي حضره حشد من مسؤولي الاتحادات الرياضية والرياضيين وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، اشار رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، الى العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والجرائم الرهيبة التي يقوم بها الكيان الغاصب في عدوانه على الشعب الفلسطيني وقال، هل يمكن التزام الصمت بعد رؤية كل هذه المشاهد الاجرامية والاخبار الرهيبة عن الفظائع الانسانية التي يرتكبها الصهاينة ضد الاطفال واهالي غزة العزل؟ وهل يبقى مجال للتساؤل عن السبب في الوقوف امام الكيان الصهيوني الغاصب ومقارعته بعد سماع خبر استشهاد اعضاء عائلة فلسطينية مؤلفة من 28 شخصا خلال لحظة واحدة اثناء القصف الصهيوني على غزة؟

ونوه العميد نقدي الى صفة الفتوة والبطولة لدى الرياضيين الذين تغاضوا عن المراكز والميداليات العالمية لامتناعهم عن خوض المنافسات امام رياضيي الكيان الصهيوني واضاف، ان الرياضي الذي يعير اهمية لانسانيته وشخصيته لا يقبل ابدا الحضور امام مثل هذه الوحوش الكاسرة في مجال الرياضة الذي يعد ساحة لظهور الكرامة الانسانية، ورغم ان الرياضي يحرم من المراكز والميداليات الا ان تضحيته هذه لا تعد عملا كبيرا امام الجهاد الكبير والمقاومة منقطعة النظير التي يخوضها اهالي غزة.

واشار نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني الى مقاومة اهالي غزة امام جيش الاحتلال الصهيوني المدجج بالسلاح واضاف، ان اهالي غزة قد اثبتوا بمقاومتهم خواء قدرة الكيان الصهيوني الغاصب رغم تزوده باحدث الاسلحة في العالم.

واعتبر تمادي كيان الاحتلال في جرائمه بانه يعود لتفوقه الاعلامي واضاف، ان مثل هذا التمادي في ارتكاب الجرائم الرهيبة ضد اهالي غزة العزل خاصة النساء والاطفال يعود لتفوق وسائل الاعلام الصهيونية عالميا اذ تمكنوا من التغطية على جرائمهم الا ان الدماء الطاهرة للشهداء الفلسطينيين في المقاومة ستفضح هؤلاء المجرمين وحماتهم المستكبرين بين شعوب العالم.

واكد العميد نقدي ضرورة المبادرة العملية لمواجهة هذا العدو المجرم وقال، ان القضية لا ينبغي ان تقتصر على ادانة جرائم الكيان الصهيوني في المحافل والاجتماعات والملتقيات واصدار البيانات وامتناع الرياضيين عن خوض المنافسات امام الصهاينة، بل يجب البحث عن حل، اذ لا ينبغي التزام الصمت امام هؤلاء الصهاينة المجرمين والتردد في محو هذه الغدة السرطانية من الوجود.

واشار الى المبالغ الطائلة التي توظفها بعض الدول الاسلامية لتقوية وتجهيز جيوشها واضاف، انه لمواجهة اي تهديد تقوم الجيوش الكبرى لدول المنطقة بتوظيف مليارات الدولارات للتزود باحدث الاسلحة في العالم؟، فكل منها يكفي لتدمير الكيان الصهيوني بالكامل ومحوه من على وجه البسيطة.

وقال العميد نقدي، ان الشباب المسلم الابي من ايران والهند وافغانستان وباكستان وغيرها على استعداد لخوض المواجهة النهائية مع الكيان الصهيوني الا ان المشكلة هي انه لا طريق لهم الى حدود فلسطين المحتلة.

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، انه لو عزمت الدول الاسلامية الغنية بالنفط والثرية مثل السعودية والكويت والامارات وقطر وغيرها، على سحب ودائعها المالية من البنوك الاجنبية، سيؤدي ذلك بعد فترة قصيرة الى توقف هجمات الكيان الصهيوني على اهالي قطاع غزة.

واشاد العميد نقدي بمقاومة اهالي غزة في مواجهة جرائم الاحتلال وقال، اننا نشعر اليوم بالخجل لجلوسنا هنا وعدم حضورنا ساحة المواجهة بمعية رجال ونساء غزة امام العدو المجرم ولكن على اي حال ينبغي عدم الوقوف موقف المتفرج لهذه الفظائع والجرائم ضد الفلسطينيين والاكتفاء بالاعراب عن التضامن والمواساة بل ينبغي البحث عن سبيل لفتح الحدود الفلسطينية والقضاء على الكيان الصهيوني.

النهاية
رایکم